جاكارتا - رويترز - أعلن الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد امس عزمه على زيارة منطقتين من اكثر المناطق التي تعصف بها الاضطرابات في بلاده. وقال خلال خطاب امام كبار اعضاء المجلس التشريعي انه سيزور جزر مولوك المضطربة مطلع الاسبوع وسيسافر الى اقليم اريان جايا في اقصى شرق البلاد ليشهد هناك احتفالات الالفية الجديدة. لكن وحيد لا يعتزم زيارة اقليم أتشيه الذي يعد من اكثر القضايا المحلية إلحاحاً حيث تحاول حركة مطالبة بالاستقلال الانفصال عن اندونيسيا وانهاء حكم جاكارتا. وقال وحيد "في 11 او 12 كانون الاول ديسمبر سأتوجه الى امبون عاصمة ارخبيل مولوك لأرى عن قرب وبوضوح كيف السبيل لحل المشاكل. وفي يوم 31 سأتوجه ايضاً الى أريان تلبية لرغبة السكان ومن هناك سأشاهد شروق شمس الالفية الجديدة". وقتل المئات خلال العام الجاري في جزر مولوك البهار خلال اشتباكات بين المسيحيين والمسلمين. وصرح وحيد ان الجهود السابقة لحل المشكلة لم تكن موفقة ودعا الى الحوار بين الجانبين. لكنه استطرد "تحديد المشاركين في الحوار مهمة صعبة". وفي ما يتعلق باريان جايا التي شهدت الاسبوع الماضي تظاهرة ضخمة مؤيدة للاستقلال قال الرئيس الاندونيسي ان المشكلة متعلقة "بالعلاقات بين القبائل" ولم يقدم المزيد من التفصيلات.