فانكوفر كندا - رويترز - قالت صحيفة في فانكوفر ان الشرطة في ثلاث دول تبحث عن مشتبه به جديد في تحقيق في مؤامرة تفجيرات مزعومة لمتطرفين جزائريين ضد الولاياتالمتحدة لدى بدء الالفية الجديدة. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس خبراً مماثلاً عن المشتبه الجزائري الجديد. وافادت صحيفة "فانكوفر بروفينس" اليومية ان الشرطة في كندا وايرلندا والولاياتالمتحدة تطارد حميد عايش 34 عاماً الجزائري المولد والذي كان اقام في شقة في احدى ضواحي فانكوفر مع عبدالمجيد دحمان وهو مشتبه به آخر في القضية. وذكرت الصحيفة ان الشرطة تسعى الى القبض على الرجلين في إطار التحقيق الذي بدأ يوم 14 كانون الاول ديسمبر حين القي القبض على الجزائري احمد رسام اثناء عبوره من كندا الى الولاياتالمتحدة على متن عبّارة حاملاً ما تقول المزاعم انه مكونات قنبلة. واثار القبض على رسام وآخرين في الولاياتالمتحدةوكندا القلق من حوادث تفجيرات محتملة مع بدء العام الجديد. لكن لم ترد تقارير عن اي تفجيرات ومرت الاحتفالات بسلام. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تحدده ان عايش انتقل الى دبلن من كندا في حزيران يونيو 1999 وان الشرطة الايرلندية استجوبته بناء على طلب السلطات الكندية في كانون الاول ديسمبر لكنه اختفى منذ ذلك الحين. وتتهم السلطات الاتحادية الاميركية دحمان ورسام بالتآمر لتدمير عقارات او الحاق اضرار بها بوضع متفجرات قرب منشآت أميركية. وتسعى السلطات الكندية بالفعل الى القبض على دحمان بزعم اعداد متفجرات في فندق في فانكوفر مع رسام. وفتشت السلطات في فانكوفر حديثاً شقة يعتقد ان دحمان ورسام استخدماها العام الماضي وانها استغلت كمكتب لشركة استيراد اسسها رسام تحت اسم مستعار. وهذه ليست الشقة التي قالت الصحيفة ان دحمان وعايش اقاما بها. وبالاضافة الى رسام ودحمان وعايش هناك اربعة اشخاص يشتبه في علاقتهم بالمؤامرة المزعومة والقي القبض عليهم في الولاياتالمتحدة او كندا.