جنيف، فانكوفر، أ ف ب، رويترز - نفى مسؤول سابق في الجبهة الاسلامية للانقاذ اتهامات بأن هيئة كان يديرها ضالعة في عمليات ارهابية، فيما تلاحق الشرطة الكندية جزائرياً يشتبه في ان له علاقة مع مواطنه احمد رسام المعتقل في الولاياتالمتحدة بتهمة تهريب مواد متفجرة. وقالت الشرطة الكندية انها تسعى الى اعتقال عبدالماجد داهومان 32 عاماً بتهمتين تتعلقان بحيازة متفجرات، وهما الاتهامات الموجهة الى رسام المحتجز في ولاية واشنطن. ولم توضح الشرطة العلاقة بين الرجلين، الا ان تقارير اعلامية قالت ان داهومان اقام مع رسام في فندق صغير في فانكوفر ثلاثة اسابيع قبل ان يحاول رسام دخول الولاياتالمتحدة. واعتقل رسام الاسبوع الماضي في بورت انجليس في واشنطن عقب محاولته دخول الولاياتالمتحدة على متن عبارة قادماً من فيكتوريا بكولومبيا البريطانية في كندا. وضبطت السلطات في سيارته اكثر من 50 كيلوغراماً من المواد التي يمكن استخدامها في صناعة قنابل. ووجهت اتهامات الى رسام لكنها لم تشمل اتهامه بالاشتراك في أي مؤامرة ارهابية. ومع هذا أثار اعتقاله مخاوف من احتمال تخطيط جماعات مناهضة للولايات المتحدة لشن هجمات. وفي جنيف نفى الرئيس السابق للرابطة الاسلامية الجزائرية مراد دهينة وجود اي علاقة مع المعتقلين على الحدود بين الولاياتالمتحدةوكندا. ورفض دهينة، الذي عين ناطقاً باسم الجبهة الاسلامية للانقاذ في الخارج مجلس تنسيق الجبهة الاسلامية، اتهامات القضاء الاميركي ومفادها ان "الرابطة" قد تكون ضالعة في عمليات ارهابية في اوروبا والجزائر. ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس" اوضح دهينة ان الرابطة لم تعد قائمة منذ 1995. وقال: "كانت جمعية دينية صغيرة أسست في سويسرا في 1989 وضمت 50 شخصاً كحد اقصى. وكانت تتمتع بشفافية تامة وتعرف السلطات السويسرية نشاطاتها". وذكر بأنه تولى رئاستها من 1989 الى 1993. واوضح "ان يكون شخص يقيم في كندا قد انضم اليها في الماضي لا يعني على الاطلاق ان الرابطة مسؤولة عن نشاطات محتملة منسوبة الى هذا الشخص". وقال دهينة انه "لا يعرف لا من قريب ولا من بعيد الاشخاص الذين أوقفوا في الايام الماضية في الولاياتالمتحدةوكندا".