القدس المحتلة - رويترز - قال المؤرخ الاسرائيلي تيدي كاتس امس انه كشف دلائل موثوقاً بها بأن قوات عسكرية اسرائيلية ذبحت 200 فلسطيني في قرية واحدة يوم انشاء اسرائيل عام 1948. واوضح كاتس الذي بحث في احداث قرية الطنطورة في رسالة للماجستير انه تحدث مع شهود بينهم جنود حضروا المذبحة ليدعم النتائج التي توصل اليها. وقال تعليقا على الهجوم الذي وقع في 15 ايار مايو عام 1948 ان "المذبحة وقعت خلال الليل وانتهت خلال ساعات". واضاف: "من واقع شهادات الشهود والمعلومات التي حصلت عليها من شهود يهود وعرب ومن جنود حضروا الحدث، فإن ما لا يقل عن 200 شخص من قرية الطنطورة قتلوا على يد القوات الاسرائيلية". وتابع لوكالة "رويترز": "بدرس الارقام يتبين يقيناً ان هذه واحدة من اكبر المذابح". وقال ان 14 جندياً اسرائيلياً قتلوا خلال الهجوم على القرية. واضاف ان قليلاً من كتب التاريخ الفلسطينية اوردت هذه المذبحة وقلما وردت في سجلات الجيش الاسرائيلي. وبلغ عدد اهالي الطنطورة الواقعة قرب حيفا شمال فلسطين في ذلك الوقت نحو 1500 شخص. وازيلت القرية لاحقاً واقيم مكانها مرآب للسيارات يجاور شاطىء كيبوتس ناحشوليم