اسلام اباد - رويترز - جددت باكستان امس رفضها الاتهامات التي وجهتها اليها الهند بالتورط في خطف طائرة هندية الى افغانستان الشهر الماضي. وجاء ذلك بعدما طالبت نيودلهي الحكومة الباكستانية بتسليمها خاطفي الطائرة، مؤكدة أن لديها أدلة قوية على أنهم موجودون في باكستان. واستدعت الخارجية الهندية اول من امس المفوض السامي السفير الباكستاني في نيودلهي اشرف جاهانغير قاضي وابلغته ان بلاده ملزمة قانوناً بالقبض على الخاطفين وشركائهم وتسليمهم الى الهند. كما ابلغته ان نيودلهي تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ الاجراء المناسب في حال رفض طلبها. وأصدرت الخارجية الباكستانية بيانا قالت فيه ان "الديبلوماسية الهندية تكرر المزاعم المعتادة العارية من الصحة والتي سبق وان نفتها باكستان". وكان البلدان تبادلا الاتهامات بشأن خطف الطائرة. وقالت الهند ان الاستخبارات الباكستانية هي المخطط لعملية الخطف بينما ردت اسلام اباد بأنه لا يوجد دليل على ذلك وان نيودلهي تستخدم الحادث في محاولة لعزل باكستان. وكانت الطائرة الهندية خطفت لمدة ثمانية ايام الشهر الماضي واحتجز الخاطفون 155 رهينة على متنها الى ان اطلقت نيودلهي ثلاثة ناشطين كشميريين وسلمتهم اليهم في مطار قندهار. واختفى الخاطفون منذ ذلك الوقت.