الامم المتحدة - رويترز - وجهت الولاياتالمتحدة تحذيراً شديداً الى كبار ضباط الجيش الاندونيسي من ان محاولة لإطاحة الرئيس عبدالرحمن وحيد ستعزل البلاد عن العالم. وطالب السفير الاميركي في الاممالمتحدة ريتشارد هولبروك القوات المسلحة الاندونيسية بالتعاون في التحقيقات في انتهاكات حقوق الانسان والا سيواجهون محاكمة دولية. وفي حديث مع صحافيين في اندونيسيا قال هولبروك انه سمع تقارير تفيد باحتمال وقوع انقلاب عسكري في اندونيسيا. وقال "اي تطور من هذا القبيل سننظر اليه بقلق بالغ. وسيلحق بأندونيسيا ضرراً ربما لا يمكن اصلاحه. اتمني ان تكون هذه الاشاعات غير صحيحة. ويحاول وحيد تعزيز سيطرته على الجيش الذي يريد اطلاق يده للسيطرة على الانتفاضات في اتشاي وجزر اخرى. كما ان الجيش يشعر باستياء لمقاضاة ضباط بتهمة انتهاك حقوق الانسان في تيمور الشرقية. ويشتبه بأن هولاء الضباط ساعدوا افراد الميليشيات التي طبقت سياسة الارض المحروقة بعدما صوت سكان تيمور الشرقية لصالح الانفصال عن جاكرتا في 30 آب اغسطس. من جهة اخرى اعلن الجيش انه لم يتلق تقارير عن اضطرابات جديدة في جزر البهار الشرقية التي شهدت اشتباكات بين المسيحيين والمسلمين قتل فيها اكثر من الف شخص. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل بانجيه سوندورو "لا توجد تقارير عن وقوع اعمال عنف في امبون. عدد من يشاركون في اي نوع من التجمعات اخذ في التناقص حتى في جزر الملوك الشمالية تراجعت الاضطرابات". واضاف ان الجنود ينفذون عمليات تفتيش من منزل الى منزل بحثا عن السلاح والاهالي يبدون تعاوناً. وتابع: "في الحقيقة هناك العديد من الناس سلموا اسلحتهم طوعاً". واعلن الجيش الجمعة انه سيرسل 006 جندي من وحدة منقولة جواً من الاحتياط الاستراتيجي لكوستراد، ووحدة مشاة الى جزر الملوك. وارسل بالفعل آلاف الجنود الاضافيين الى الجزر التي يسكنها حوالى مليوني شخص. من ناحية اخرى طالب مجلس العلماء الاندونيسي الحكومة بحل اللجنة الاندونيسية لحقوق الانسان.