القدس المحتلة - رويترز - اظهر استطلاع للرأي امس ان نصف الاسرائيليين يميلون الى تأييد الخطوات التي يتخذها رئيس الوزراء ايهود باراك للتوصل الى اتفاق سلام مع سورية، على رغم ان جولتين من المحادثات لم تحرزا تقدما يذكر. وخلص الاستطلاع الذي اجراه معهد "غالوب" لصحيفة "معاريف" الى ان خمسين في المئة من الاسرائيليين يؤيدون أو يميلون الى تأييد اتفاق مع سورية في الاستفتاء. وقال 37 في المئة من اصل 700 شخص شملهم الاستطلاع انهم يعارضون او يميلون الى معارضة اتفاق سلام، بينما قال 13 في المئة انهم لم يحسموا رأيهم أو لم يجيبوا عن الاسئلة. ورأى 48 في المئة ان السوريين غير مهتمين بالتوصل الى سلام حقيقي مع اسرائيل، فيما اعتبر 36 في المئة ان السوريين يريدون السلام فعلاً، بينما قال 16 في المئة انهم لم يحسموا رأيهم. واعرب 69 في المئة عن الاعتقاد بأن من غير الممكن التوصل الى اتفاق مع سورية من دون انسحاب جزئي على الأقل من الجولان، بينما قال 24 في المئة ان التوصل الى اتفاق ممكن، في حين قال سبعة في المئة انهم لم يحسموا رأيهم. ورأى اربعون في المئة ان من الممكن ان تسحب اسرائيل قواتها من جانب واحد من المنطقة التي تحتلها في جنوبلبنان، فيما اعتبر 49 في المئة انه لا يمكن سحب هذه القوات من دون التوصل الى اتفاق مع سورية، وقال 11 في المئة انهم لم يحسموا رأيهم.