اعلنت شركة "أبوظبي لصناعات التكرير" تكرير، أنها ستنفذ مشاريع ضخمة في مجال صناعة تكرير النفط الخام في امارة أبوظبي. وقال خليفة راشد الدرمكي نائب المدير العام للشركة في تصريحات أمس "ان تكرير التزمت عند تأسيسها منذ عام بتنفيذ مشاريع ضخمة تخدم صناعة التكرير في الامارات وتمكنها من مواجهة تحديات المستقبل بما يهدف الى تعزيز وتطوير هذه الصناعة في الامارات". وانبثقت "تكرير" العام الماضي عن شركة "بترول أبوظبي الوطنية" أدنوك الأم، وهي شركة وطنية 100 في المئة، وذلك في اطار خطة "أدنوك" لتأسيس شركات وطنية متخصصة في صناعات التكرير والغاز. وأسست "أدنوك" شركة لصناعات الغاز أطلقت عليها شركة "أثير". وكشف الدرمكي عن بعض المشاريع الجديدة التي تنفذها "تكرير" ستساعدها على تحقيق أهدافها وتنفيذ طموحاتها. وقال: "ان الشركة تعمل على تنفيذ مشروع تصنيع المكثفات البترولية ومشروع توسعة المرافق العامة في الرويس 250 كلم غرب مدينة أبوظبي وتضم احدى أهم مدن صناعة النفط والغاز في الامارات والخليج" ومشروع توسعة مناولة الكبريت في الرويس، ومشروع مد أنبوب مياه الشرب. وأكد ان الشركة ستحقق عند الانتهاء من تنفيذ هذه المشاريع هدفها في أن تصبح في طليعة الشركات العاملة في مجال تكرير النفط الخام، كما سيكون بامكانها توسيع طاقتها الانتاجية بحيث تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية. ولم يكشف الدرمكي الطاقة الانتاجية التي تنوي "تكرير" الوصول اليها، غير أن مصادر نفطية تؤكد ان هذه الطاقة ستكون في حدود 500 ألف برميل يومياً. وتتركز صناعة تكرير النفط في أبوظبي حالياً في مصفاة الرويس التي تبلغ طاقتها 140 ألف برميل يومياً وسيتم مضاعفتها عند انتهاء مشاريع التوسعة، ومصفاة أم النار بالقرب من أبوظبي وطاقتها 85 ألف برميل يومياً