قال الناطق باسم الامين العام للأمم المتحدة فرد اكهارت، ان الاسماء التي ينظر كوفي انان في احتمال تكليفها رئاسة اللجنة الجديدة لنزع السلاح في العراق لا تقتصر على الكندي مارك موهير والهنغاري استيفان غيارماتي. وأكد ان هناك اكثر من اسمين، وان الامين العام سيعلن الترشيح نهاية الاسبوع الجاري. وقالت مصادر مطلعة ان بين الاسماء التي فكرت فيها الامانة العامة سفير السويد في واشنطن الرئيس التنفيذي السابق للجنة "اونسكوم" رالف اكيوس. وفيما تردد ان اكيوس اعتذر عن عدم الموافقة، قالت مصادر اخرى ان من المبكر حسم اعتذاره. وأشار اكثر من مصدر الى امكانات ظهور مشاكل للاسمين اللذين ذكرتهما وسائل الاعلام، خصوصاً انهما ينتميان الى دولتين عضوين في حلف الاطلسي كندا وهنغاريا. المرشح المفضل لدى فرنسا والصين وروسيا، سفير البرازيل السابق لدى الاممالمتحدة رئيس فرق تقويم علاقة العراق بالمنظمة الدولية، السفير سلسيو اموريم، واجه معارضة اميركية وبريطانية باعتباره ليس خبيراً في شؤون نزع السلاح. وكان برز اسم سفير فنلندا لدى اسرائيل باسي باتوكاليو، وهو خبير في نزع السلاح، بصفته المرشح المفضل لدى واشنطن ولندن. ولم تستبعد المصادر ان تبرز مفاجأة اسماء لم يتم تداولها حتى الآن في الايام المقبلة. بغداد - واشنطن أفاد "تلفزيون الانتفاضة" التابع للمعارضة العراقية الاسلامية ان بغداد طلبت من الدوحة "القيام بدور مهم من أجل الشروع بحوار مباشر مع الادارة الأميركية". ونقل عن "مصادر وثيقة الصلة" بوزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ان الطلب قدمه وزير الخارجية العراقي محمد سعيد الصحاف خلال زيارته الدوحة الاسبوع الماضي. ونسب التلفزيون الذي يلتقط بثه عند الحدود الايرانية - العراقية الى المصادر ذاتها ان "أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نصح الصحاف بعدم رفض القرار 1284" الذي أصدره مجلس الأمن أخيراً. وتابع ان طلب بغداد وساطة الدوحة لدى واشنطن "جاء في ظل انطلاق المفاوضات السورية - الاسرائيلية، وما تردد عن مطالبة بغداد بحجز بطاقتها في قطار التسوية". وكانت "الحياة" سألت الصحاف خلال زيارته العاصمة القطرية هل هناك اتصالات عراقية - أميركية فأجاب بالنفي.