تضررت اسهم المصارف التجارية المغربية العام الماضي بالأداء الضعيف لبورصة الدار البيضاء، وتراجع المؤشر العام الى ناقص 3.3 في المئة وبلغ 777 نقطة، وهو أول تراجع من نوعه منذ تحديث أسواق المال عام 1993. وتشكل اسهم المصارف نحو 33 في المئة من قيمة المعاملات التي تقدر بنحو 17 بليون دولار ثالث سوق مالية في المنطقة العربية بعد الرياض والقاهرة. وخسر سهم بنك القرض العقاري والسياحي نحو 40 في المئة من قيمته خلال عام، تلاه سهم البنك الوطني للانماء الاقتصادي الذي خسر 30 في المئة نتيجة فشل عملية الدمج مع بنك افريقيا والشرق. وفقد سهم البنك المغربي للتجارة والصناعة التابع لمصرف بنك "ناسيونال دي باري" 17.7 في المئة من قيمة اسهمه ولم يتجاوز حجم المعاملات في البورصة 361 مليون درهم، كما خسر مصرف المغرب نحو 10 في المئة من قيمة الاسهم التي بلغت تداولاتها العام الماضي نحو 2.9 بليون درهم 300 مليون دولار. وفقد سهم بنك الوفاء 11 في المئة وسجل حجم معاملات بنحو 3139 مليون درهم. كذلك فقد البنك التجاري المغربي نصف نقطة وهي أقل الخسائر في البورصة. وبلغت النسبة ناقص 5.65 في المئة بالنسبة للبنك المغربي للتجارة والصناعة.