قيثارة اشتراها جون لينون بعشر جنيهات، وكان يعزف عليها في حفلة يوم تعرف على بول ماكارتني، تستعد دار سوذبيز لطرحها في مزاد في لندن منتصف هذا الشهر. "تذكر، انك لن تستطيع العيش من هذه القيثارة أبداً"... هكذا قالت عمته ميمي عندما رأت لينون ينشغل بالآلة عن الدراسة. وبعد مرور 30 عاماً تعرض القيثارة في مزاد تذكارات الروك بمبلغ يقدر ان يصل الى 100 ألف جنيه. كان عمر لينون آنذاك 15 عاماً فعزف عليها مع فرقته "كواري مان" في حفلة خيرية لصالح كنيسة في العام 1957 عندما التقى مع ماكارتني، وقاد ذلك الى تشكيل "البيتلز" أكبر فرقة في تاريخ الروك. اشترى لينون القيثارة الهولندية الصنع بعد أن نشرت جريدة اعلاناً عنها. ويقول المشرف على المزاد ستيفن مايكوك: على الرغم من أنها متواضعة الصنع والصوت فتعتبر أهم قطعة تعود الى أيام البيتلز الأولى. إلا أن لينون تخلى عن القيثارة بمجرد تشكيل الفرقة، ويوجد تسجيل للحفلة التي عزف فيها في الكنيسة. وقد اشترته شركة للاسطوانات في مزاد منذ خمس سنوات بمبلغ 87 ألف جنيه. ظلت الآلة في حوزة ميمي التي كان لينون يعيش معها، وأعطتها الى جمعية لرعاية المعاقين بعد اغتياله في نيويورك في العام 1980. ويحتوي المزاد الذي يجري في مقهى "روك كافي" في لندن في 14 و15 من الشهر الجاري على عدد كبير من القطع التذكارية: ومنها اغنية بخط جيم موريسون من فرقة "دورز" التي يقدر لها 15 ألف جنيه. وكذلك مجموعة فساتين ارتدتها جيري هاليويل في حفلات "سبايس غيرلز"، واسطوانة معدنية تخلد نجاح اغنية "شمعة في مهب الريح" التي غناها التون جونز في قداس جنازة الأميرة ديانا، ويقدر لها ما بين 15 و20 ألف جنيه. وفي تطور آخر اعترفت دار سوذبيز أنها باعت ولسنوات أثاثاً مزوراً على أنه انتيكا حسب ما نشرته جريدة "صنداي تايمز" أمس. واستقال مديران في قسم الأثاث بعد أن تبين ان كراسي باعتها الدار على انها من العصر الجورجي بمبلغ 1.3 مليون جنيه لم تكن حقيقية من ذلك العصر. وقالت الدار انها لم تتعمد بيع أثاث مزور، وانها أعادت المبالغ الى أصحابها بعد اكتشاف التزوير في القطع التي اشتروها.