إستبعد رئيس الحكومة سليم الحص أمس أن ينتج عن زيارته لنيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة رئىساً للوفد اللبناني، أي إعلان لموعد استئناف المفاوضات على المسارين اللبناني والسوري. وقال، في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، ان "هذه القضية لا تزال معقدة ومجمّدة عند النقطة التي وصلت إليها المحادثات عام 1996". وأضاف ان "لا استئناف للمفاوضات على المسارين اذا لم تحل القضايا العالقة مع اسرائيل"، لافتاً الى "وجود تباين بين الموقف السوري من هذه القضية، والموقف الإسرائيلي الذي تميز بالمراوغة ومحاولة التملص من التزاماته السابقة، وإذا استمرت على هذا الموقف، يتعذر استئناف المفاوضات، وهذا هو الدور الذي تقوم به الدول الكبرى، خصوصاً الولاياتالمتحدة وفرنسا". وأكد انه سيشرح في كلمته امام الجمعية العمومية الخميس المقبل "موقف لبنان من مسار التسوية والوضع في الجنوب المترتب عن العدوان الإسرائيلي المستمر". ورفض التكهن "متى يمكن ان تحل هذه العقدة حتى نقول متى تستأنف المفاوضات، فالأمر يتوقف على اسرائيل، لتتخلى عن تعنّتها". وسيلتقي الحص الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ونظيره الفرنسي ليونيل جوسبان ووزراء الخارجية: الإيطالي لامبرتو ديني والإيراني كمال خرازي والمصري عمرو موسى والروسي إيغور إيفانوف. الى ذلك، كشف نقيب المحررين ملحم كرم معلومات تلقاها امس تفيد "ان الصحافية كوزيت إبراهيم المعتقلة في سجن الخيام ستكون بيننا قريباً جداً، بفضل الجهود المبذولة لإطلاقها.