أعلن "البنك المغربي للتجارة الخارجية" ارتفاع أرباحه الصافية خلال النصف الاول من السنة الجارية الى 816 مليون درهم 83 مليون دولار بزيادة نسبتها 62.8 في المئة على الفترة نفسها من عام 1998 والتي بلغت فيها الارباح 501 مليون درهم 51 مليون دولار. واشار المصرف، الذي يملكه رجل الاعمال عثمان بن جلون منذ تخصيصه قبل اربعة اعوام، انه حقق فائضاً مقداره 500 مليون درهم من خلال بيع حصة نسبتها 20 في المئة كان يملكها في رأس مال "مصرف المغرب" التابع لمصرف "كريدي ليونيه" الفرنسي، وهي الحصة التي اشتراها "بنك الوفاء" ليرفع حصصه الى 35 في المئة في "كريدي دي ماروك" بانتظار موافقة الاطراف الفرنسية لاستكمال عملية السيطرة بشراء الحصص الفرنسية. وكان "المغربي للتجارة الخارجية" عزز حضوره في سوق التأمينات من خلال تملّك نسبة 17 في المئة من رأس مال "الوطنية للتأمين" و35 في المئة من رأس مال "اليانس الافريقية للتأمين" عبر تحالف مع "الملكية للتأمين"، ما منح "مجموعة بن جلون" نحو 25 في المئة من مجموع سوق التأمينات المغربية المقدرة بنحو بليون دولار سنوياً. كما عزز "البنك المغربي للتجارة الخارجية" اخيراً حضوره في قطاع الاتصالات من خلال تملك نسبة 6.6 في المئة من شركة "ميدي تيلكوم" التي فازت بصفقة الشبكة الثانية للهاتف النقال في المغرب وقيمتها 1.1 بليون دولار. وينوي "المغربي للتجارة الخارجية" الذي افتتح اخيراً فرعاً في بكين في الصين توسيع فروعه الدولية بالتوسع في منطقتي الشرق الاوسط وشمال اوروبا. يذكر "ان المصرف المغربي للتجارة الخارجية" تأسس عام 1959 في عهد الملك الراحل محمد الخامس وتم تخصيصه عام 1995 وهو يملك مصارف دولية في كل من باريس ومدريد ومنطقة الاوفشور في طنجة ويحتل المرتبة 15في ترتيب المصارف العربية.