أجرت شركة جنرال موتورز تجربة في دبي في مطلع الشهر الجاري على سيارة شفروليه كابريس 2000 الجديدة. ويتوقع ان تطلق السيارة في الشرق الأوسط في مطلع تشرين الأول اكتوبر المقبل. وصرح المدير الاقليمي لجنرال موتورز بول جونسون: "ان الطراز الجديد سيسهم في زيادة حجم مبيعاتنا بنسبة 50 في المئة في العامين المقبلين". وكانت جنرال موتورز توقفت عن انتاج شفروليه كابريس القديمة في العام 1996 وبدأت بانتاج سيارة بديلة تتطابق هندستها مع بيئة المنطقة ومناخها الحار. وبلغت تكلفة تطوير المحرك الجديد في 8 بسعة 5.7 ليتر وقوة 295 حصاناً بليون دولار أميركي ليتناسب مع متطلبات القرن المقبل من حيث الأداء العام للسيارات. وخضعت طرازات تجريبية من كابريس الجديدة لأنواع مختلفة من الاختبارات خلال الشهور الأخيرة. وجاءت الاختبارات، بوضع هندسة تتطابق مع مواصفات السيارة، في أقسى الظروف المناخية المشابهة لمنطقة الخليج كصحراء استراليا التي ترتفع فيها الحرارة الى أكثر من 50 درجة. وتنتظر جنرال موتورز ان يباع من الطراز الجديد من كابريس 2000 حوالى 10 آلاف وحدة في العام الأول من طرحها في أسواق الشرق الأوسط. ويذكر أن كابريس القديمة شكلت على مدى 35 عاماً الخيار الأول بالنسبة للعائلات، وباع طراز 1996 خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 27 ألف سيارة. ويتوقع أن يبيع الطراز الجديد من كابريس أكثر من السابق بسبب اتساع المساحة الداخلية اضافة ستة أقدام مكعبة مقارنة بالطراز السابق وتوافر مستويات أعلى من الراحة والسلامة وادخال مزايا جديدة كالدفع الخلفي والقوة الاضافية للمحرك والاستهلاك الأوفر للوقود. وذكر المدير الاقليمي جونسون "ان الأشهر الستة المقبلة ستكون فترة مهمة في مبيعات السيارات في الشرق الأوسط مع طرح طرازات جديدة في تشكيلات كاديلاك وجي ام سي وشاحنات شفروليه واوبل. ومع عودة كابريس سيكون لشفروليه وحدها أكبر تشكيلة من السيارات". وتتضمن تشكيلة شفروليه للعام 2000 الى كابريس الجديدة، طرازات مختلفة مثل لومينا، التي أسهمت في زيادة مبيعات شفروليه بأكثر من 60 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وماليبو وكافالير وفينتشر وكورفيت وكمارو. ويذكر أنه بيع أكثر من 16 مليون سيارة من الطراز القديم من كابريس منذ اطلاقه للمرة الأولى في العام 1960. وتراهن جنرال موتورز على زيادة حجم مبيعاتها بعد التعديلات والاضافات الجديدة التي تناسب مناخ المنطقة وحاجات سكانها ومتطلباتهم، ومنها الدفع الخلفي الثابت وأداء المحرك القوي الذي يستخدم تقنيات متطورة لتخفيض الاحتكاك، واعتماد صمام جديد يحسن من استهلاك السيارة للوقود 25 ميلاً في الغالون مقابل 21 ميلاً في الغالون للطراز السابق اضافة الى جودة العزل الصوتي الذي يزيد من راحة الركاب.