حددت "الحركة الإسلامية - أوزبكستان" في بيان تلقته "الحياة" أمس 11 مطلباً من حكومة الرئيس كريموف. وقال "أمير" هذه الجماعة محمد طاهر فاروق انه يعلن "الجهاد" ضد حكومة طشقند "بعد موافقة كبار العلماء" على ذلك. وأضاف ان من بين الأهداف التي يسعى اليها إطلاق نحو "50 الف معتقل" في أوزبكستان، وفتح المساجد التي أغلقتها الحكومة. وتابع ان جماعته "تحذّر الحكومات المجاورة لأوزبكستان من قيامها بأي دعم أو إسناد لحكومة طشقند". كذلك وجّه تحذيراً الى السياح من مغبة السفر الى أوزبكستان. وأوضح سبب شن جماعته عمليات من داخل أراضي قرغيزستان. وقال ان حكومة هذه الدولة اعتقلت "الآف المسلمين الأوزبك الذين هاجروا الى أرض قرغيزستان" وسلّمتهم الى حكومة الرئيس كريموف. وختم بدعوة الحكومة الأوزبكية الى "الاستقالة بدون شروط أو قيود، قبل ان تدخل البلاد في دوامة وحرب طاحنة تسبب الدمار للبلاد والقتل للعباد". ونقلت وكالة "رويترز"، في تقرير أمس من بيشكيك عاصمة قرغيزستان، ان أحد ناشطي حقوق الإنسان عبّر عن أمله في حل سريع لقضية أربعة يابانيين خطفتهم جماعة أوزبكية متشددة. وعبر مئات من أعضاء هذه الجماعة الشهر الماضي الى قرغيزستان من قواعدهم في طاجيكستان. وقال الناشط الحقوقي طورسنبيك اكونوف انه أجرى محادثات مع ممثل عن الخاطفين. وتابع في بيان ان المرحلة الحاسمة من المفاوضات ليست بعيدة، لكن مكانها لم يتحدد بعد. وأوضح اكونوف في مؤتمر صحافي عقده لاحقاً في العاصمة بيشكيك ان المفاوض، يونس عبدالرحمنوف، وعد بإيصال طلبه إطلاق الرهائن الى زعماء الجماعة الذين لن يتحدد مكان وجودهم. ونقل عنه انه "لا يقرر بنفسه" موضوع إطلاق الرهائن. ويطالب الخاطفون بأن تفتح لهم حكومة قرغيزستان ممراً آمناً جنوب غربي البلاد للعبور الى شمال أوزبكستان. وترفض قرغيزستان اجراء مفاوضات مباشرة مع خاطفي اليابانيين. والى جانب اليابانيين، أخذ المسلحون الأوزبك عدداً آخر من الرهائن القرغيز معهم الى طاجيكستان. وقال اكونوف انه التقى ممثل الخاطفين يومي الإثنين والثلثاء في أحد مساجد منطقة زردالي التي يحتلها المسلحون الإسلاميون.