مدريد - رويترز - سيطر حزب يميني صغير يديره رجل الأعمال الاسباني خيسوس جيل على السلطة في جيب سبته المغربي المحتل أمس على رغم تكتل التيارات السياسية الأساسية في البلاد ضده. وصوّت المجلس الحاكم في سبتة لمصلحة تغيير رئيسه الذي ينتمي الى الحزب الشعبي يمين وسط وتعيين رئيس جديد ينتمي الى "المجموعة الحرة المستقلة" التي تُعرف بالاسبانية ب "جيل" نسبة الى مؤسسها خيسوس جيل. واستطاع جيل، بعد جدل سياسي استمر منذ انتخابات حزيران يونيو الماضي، كسب عضو جديد في المجلس ليضمن له الغالبية. إذ وافقت عضو اشتراكية في المجلس، على نحو غير متوقع، على الانضمام الى حزب جيل. ومنحت سوزانا بيرموديز التي ظهرت أمس للمرة الأولى منذ تغيير ولائها الحزبي، وأدلت بصوتها الحاسم لمصلحة "جيل"، مما سمح بهزيمة تحالف ضم الاشتراكيين والحزب الشعبي الحاكم في مدريد. وحضر خيسوس جيل، عمدة منتجع ماربيا وصاحب نادي اتلتيكو مدريد، الاحتفال بفوز حزبه أمس مع نحو ثلاثة آلاف من مؤيديه أمام مقر بلدية سبتة.