سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفدان من "فتح" و "الديموقراطية" يشاركان في اجتماعات القاهرة الأحد والاثنين . جدول اعمال لقاء عرفات - حواتمة : اعلان الدولة وتشكيل ائتلاف يتولى المفاوضات
أعلنت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ان اللقاء المرتقب بين امينها العام السيد نايف حواتمة والرئيس ياسر عرفات سيتم في القاهرة يومي 22 و23 آب اغسطس الجاري الأحد والاثنين. وسيحضر اللقاء وفدان كبيران من "فتح" و"الجبهة الديموقراطية". وعقدت قيادة الجبهة مؤتمراً صحافياً في دمشق امس شرحت فيه النقاط الأساسية التي ستكون على جدول اعمال اجتماعات القاهرة. واهم هذه النقاط هي: اولاً: البحث في الخطوات العملية لاعلان سيادة دولة فلسطين على الارض الفلسطينيةالمحتلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، حتى حدود الرابع من حزيران يونيو 1967 باعتبار ذلك حقاً فلسطينياً غير خاضع للتفاوض او النقض، وعملاً بقرار المجلس الوطني الفلسطيني في 15 تشرين الثاني نوفمبر 88 وقرارات الأممالمتحدة بحق شعبنا في اقامة دولته المستقلة على اراضيه المحتلة. ضرورة تنفيذ قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير 29 نيسان/ ابريل 1999 في هذا الشأن وعقد دورة جديدة لاعلان سيادة الدولة وعاصمتها القدس. ثانياً: مراجعة سياسية شاملة لتجاوز مظالم اوسلو، وسياسة الخطوة خطوة بعد ان انتهت "بمرحلتيها بسقف 4 - 5 - 99". والانتقال الى استراتيجية جديدة نضالية وتفاوضية تستند الى وحدة الشعب وقواه الوطنية على اختلاف تياراتها، والى قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن تطبيق القرار 242 وسائر قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. ثالثاً: بناء اجماع وطني فلسطيني على الحدود الدنيا المشتركة لا يجوز التراجع عنها في اي مفاوضات، وعلى التحديد: أ - انسحاب المحتلين والمستوطنين الى ما وراء خطوط 4 حزيران/ يونيو 67 تطبيقاً للقرارين 242 و338 ومبدأ الأرض في مقابل السلام المتوازن. ب - ابطال الضم الاسرائيلي للقدس العربية، عملاً بقرار مجلس الأمن الرقم 252 لعام 67، والقرار الرقم 478 لعام 1980، والجلاء الاسرائيلي التام عنها وعودتها الى السيادة الفلسطينية عاصمة لدولة فلسطين. ج - وقف وإزالة الاستيطان باعتباره عملاً توسعياً غير شرعي ومناقضاً للسلام المتوازن. د - ممارسة الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وقيام دولته المستقلة لكل الفلسطينيين اينما كانوا، وصيانة الهوية الوطنية لتجمعات شعبنا حيثما وجدوا. ه - التمسك بحقوق اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وفي الأساس القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة. و - عودة النازحين عملاً بقرار مجلس الأمن 237 لعام 1967، بدون قيد او شرط. رابعاً: مشاركة القوى الوطنية في صنع القرار ببناء صيغة ائتلافية وطنية مشتركة في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، مسؤولة عن كل محاور العمليات التفاوضية والسياسية حول مصائر الوضع النهائي والتسوية الشاملة والمتوازنة. لا يجوز لأي طرف ان ينفرد بالقرار السياسي في شأن القضايا الوطنية التي تمس مصائر الشعب والوطن وتقرير المصير والحدود والسيادة على التراب الوطني وحقوق اللاجئين والنازحين، كما لا يجوز لأي طرف ادارة الظهر وترك مصائر الشعب والوطن بيد فريق دون غيره، وبيد السياسات الاقليمية التي تمس مصائر اللاجئين والنازحين والحدود والمياه. خامساً: مرجعية دولية من الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين واليابان للاشراف المشترك على قضايا ومحاور مفاوضات التسوية الشاملة والوضع النهائي. سادساً: استفتاء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات على اي اتفاق حول قضايا الوضع النهائي. وعدم ترك الأمورلحكومة باراك باستفتاء الاسرائيليين على اتفاق الحل النهائي ووضع الارادة التوسعية الصهيونية فوق قرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي. سابعاً: الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية للوصول الى برنامج القواسم المشتركة واعادة بناء الاجماع الوطني حولها. والتقدم بصف موحد ضد الاحتلال والاستيطان. ثامناً: تفعيل مؤسسات منظمة التحرير واعادة بنائها على أسس ديموقراطية وائتلافية جبهوية تتسع لكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني. واعادة بناء المؤسسات بانتخابات جديدة لمجلس وطني فلسطيني، وانتخابات بلدية وقروية حرة للحكم المحلي. كما ندعو الى انتخابات على اساس التمثيل النسبي لتوحيد شعبنا في كل اماكن وجوده ومشاركة كل التيارات الوطنية التي تتجاوز نسبة الحسم فتدخل عالم الائتلاف الوطني العريض. تاسعاً: تكريس الديموقراطية التعددية لبناء المجتمع الفلسطيني. وضمان استقلال القضاء وسيادة القانون، والتنمية الوطنية المستقلة ولفك الارتباط مع الاقتصاد الاسرائيلي وفق اتفاق باريس الاقتصادي المجحف. عاشراً: تشكيل لجنة ثنائية مشتركة لوضع الآليات لكل محاور القضايا الواردة اعلاه.