الملك وأنا اخراج : ريتشارد ريتش في سنوات الخمسين كان فيلم "الملك وأنا" المأخوذ عن كوميديا موسيقية شهيرة، اوصل الى المجد الممثل بول براينر الذي قام فيه بدور البطولة الى جانب ديبورا كير، التي كانت من القمم الهوليوودية في ذلك الحين. اليوم تعود شركة وارنر الى الموضوع نفسه، ولكن في فيلم على شكل رسوم متحركة، يحدثنا من جديد، وفي سمة طفولية واضحة عن المدرسة الانكليزية آنا التي تصل الى قصر ملك سيام اواسط القرن الفائت، فتعيش مغامرة كوميدية انسانية نادرة، من خلال مهنتها التي كانت تتطلب منها تدريس اولاد الملك على الطريقة الأوروبية بغية تسلمهم، لاحقاً، الحكم، في دولة متنورة. والجزء الأكبر من الفيلم يدور، طبعاً، من حول صراع الحضارات، والعلاقة الخفية التي تقوم بين آنا ورب القصر. رسالة في زجاجة اخراج: لويس ماندوكي رسالة غامضة ونص شاعري في زجاجة كانا كافيين لايقاظ السيدة من سباتها الغرامي العميق. فالسيدة كانت آلت على نفسها الا تحب بعد ان طلّقت زوجها ويئست من "الرجال". غير ان تلك الرسالة التي تعثر عليها فيما كانت تمارس هواية الركض، تعيد العاطفة الى فؤادها، وتقرر البحث عن صاحبها. ولأن كيفن كوستنر هو بطل الفيلم، يمكننا ان نتوقع على الفور انه هو من ستعثر عليه في النهاية. حين تعثر عليه تقع في غرامه ويقع في غرامها، ولكن من دون ان تقول له انها عثرت على رسالته. ويمكن للقارئ، بالطبع، ان يكمل بقية المشاهد من عنده، وان يصل الى النهاية السعيدة، في فيلم وضع موسيقاه اللبناني / الفرنسي غابريال يارد. رسالة من قاتل اخراج: دايفيد كارسن حين كان رس دارنل في السجن ينتظر الاعدام دأبت على مراسلته بضع نساء ذوات قلوب رقيقة للتسرية عنه وتخفيف رعب الانتظار عليه. ولكن رس لا يُعدم رغم الحكم عليه بذلك، بل تبرأ ساحته من الجريمة التي كان ارتكبها. وهكذا، حين يخرج من السجن، يبدأ عملية البحث الشاق عن النساء اللواتي كنَّ يكاتبنه. وحين يعثر عليهن، يبدأ شخص ما بحياكة مؤامرة للايقاع بين المحكوم السابق ونسائه. ووتتالى الجرائم بشكل يوحي ان الرجل هو القاتل، وتتدخل الشرطة وتلصق به التهمة، ونجد انفسنا من جديد امام قاتل - بريء. الفيلم من بطولة باتريك سويز، الذي كان نجمه قد خبا بعض الشيء خلال السنوات الاخيرة. ويأمل من هذا الفيلم ان يعيده الى بعض مجده