امضى الرئيس الاميركي بيل كلينتون وزوجته هيلاري وابنتهما تشيلسي يومهم اول من امس، في البحث عن منزل لشرائه في حي ويستشستر الراقي في الضواحي الشمالية لنيويورك. وكانت حماة الرئيس دوروثي رودهام في رفقة الثلاثة. ومعلوم ان ولاية كلينتون الرئاسية لا تنتهي قبل تشرين الثاني نوفمبر السنة الفين، لكن عملية البحث عن منزل عززت التوقعات بان الاميركية الاولى هيلاري كلينتون حسمت موقفها بالنسبة الى الترشح لعضوية مجلس الشيوخ في ولاية نيويورك السنة المقبلة، بعد تقاعد السناتور الحالي دانيال باتريك موينيهان. ويتعين على هيلاري ان تملك عنوان اقامة في نيويورك قبل موعد الانتخابات. وتفقدت عائلة كلينتون منزلا مؤلفا من سبع غرف نوم في منطقة ادجمونت، قدرت قيمته بنحو 1.7 مليون دولار. وافادت مصادر قريبة من البيت الابيض انه المنزل المفضل لهيلاري التي لم يسبق لها ان اقامت في نيويورك. كما انها المرة الاولى التي يسكن آل كلينتون منزلا خاصا منذ 12 عاما، اذ انتقلوا من مقر اقامة حاكم اركنساو الى البيت الابيض مباشرة. وزادت عملية البحث عن منزل تعقيدا، الاعتبارات الامنية. اذ نصح الامن الرئاسي ان يكون البيت محاطا بارض واسعة حتى تكون حمايته اسهل.