نيويورك، واشنطن - أ ف ب، رويترز - أظهر استطلاع للرأي العام أجرته جامعة المريميين ونشرت نتائجه أول من أمس الثلثاء أن الاميركية الاولى هيلاري كلينتون ستفوز بفضل أصوات الناخبات، في الانتخابات لاختيار ممثل ولاية نيويورك في مجلس الشيوخ، على منافسيها المحتملين رئيس البلدية الحالي رودولف جولياني والسيناتور السابق الفونسو داماتو. ولم تعلن أي من هذه الشخصيات الثلاث نيتها للترشيح الا ان اسماءها تتردد باستمرار على الألسن في المناقشات حول خلافة السيناتور الديموقراطي دانيال باتريك موينيهان الذي اعلن انه لن يرشح نفسه مجددا في سنة الفين. وستفوز هيلاري كلينتون على جولياني بغالبية 5،52 في المئة من الاصوات في مقابل 42 في المئة لرئيس بلدية نيويورك، حسب الاستطلاع. كما ستتقدم على الفونسو داماتو الذي هزم في تشرين الثاني نوفمبر الماضي أمام الديموقراطي تشارلز تشوك شومر ب 2،57 في المئة من الاصوات في مقابل 7،37 في المئة. وستحظى هيلاري كلينتون بنسبة 4،58 في المئة من أصوات النساء ضد جولياني الذي سيحظى فقط ب 34 في المئة وضد داماتو الذي سيحصل على 7،31 في المئة، في مقابل 6،63 في المئة لهيلاري. وأجري الاستطلاع هاتفياً في 26 الشهر الجاري على عينة من 513 شخصاً من سكان نيويورك مسجلين على اللوائح الانتخابية. "مونيكاغيت" وطالبت هيئة الادعاء في محاكمة الرئيس بيل كلينتون في مجلس الشيوخ والتي يمثلها فريق من مجلس النواب، باستدعاء مونيكا لوينسكي للشهادة واستعداء الرئيس الأميركي وصديقه فيرنون جوردان ومساعد البيت الأبيض سيدني بلومنتال. ويحاول أعضاء مجلس الشيوخ تفادي الطابع الحزبي الذي ساد محاكمة كلينتون والتوصل إلى جدول زمني لنهاية سريعة للمحاكمة بعيداً عن التحزبات. ووجه مجلس النواب تهمتي الحنث باليمين وتعطيل سير العدالة للرئيس الأميركي، وهي تهم تستوجب عزله واحالة القضية إلى مجلس الشيوخ للبت في الأمر. ويتفق الجانبان على ضرورة سرعة الانتهاء من محاكمة لا تلقى قبولاً لدى الرأي العام الذي وصلت نسب تأييده للرئيس الأميركي إلى مستويات قياسية رغم الفضيحة. وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة "سي ان ان" ان ثلثي الأميركيين يريدون نهاية فورية للمحاكمة، وان النسبة نفسها تقريباً تعارض استدعاء الشهود. وأكد البيت الابيض أن الوقت حان لوضع حد لمحاكمة الرئيس بيل كلينتون، معتبراً ان استدعاء الشهود امام مجلس الشيوخ غير مجد. وقال الناطق باسم البيت الابيض جو لوكهارت في سينت لويس ميسوري حيث كان كلينتون في استقبال البابا يوحنا بولس الثاني ان "الوقت حان للانتهاء من هذه القضية". واضاف ان "مدعي مجلس النواب فشلوا بوضوح في محاولتهم تقديم قضية فعلية امام مجلس الشيوخ. والآن يقعون ضحية الاعيبهم السياسية البالية". ومضى يقول: "لسنا بحاجة الى شهود. لدينا آلاف الصفحات من الشهادات. لقد ادلى الرئيس بشهادته ورد على الاسئلة"، مشيراً الى ان كلينتون لن يرد على الاسئلة المكتوبة التي ارسلها اليها المحققون مساء الاثنين.