سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمة العفو الدولية تتحدث عن تعذيب معتقلين في السجون الاسرائىلية . قصف اسرائيلي بقذائف مسمارية واعتقال مواطن احتجاج للقوة الدولية على استهداف موقع فنلندي
خرقت قوات الاحتلال الاسرائىلي تفاهم نيسان ابريل عندما قصفت بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية صباح امس بقذائف مسمارية مما أدى الى تضرر منزلي احمد حسن ديب زهور وحسن الجرف. وقرابة التاسعة والنصف واثناء مرور دورية اسرائىلية على طريق موقع الاحتلال في قلعة الشقيف قصفت احدى الدبابات منزل المواطن علي عجمي على طريق أرنون بأربع قذائف مباشرة ما أدى الى احداث اضرار جسيمة فيه. كذلك تعرّض محيط يحمر وحمى أرنون للقصف المدفعي مترافقاً مع رمايات قنص على طريق أرنون - يحمر. وطاول القصف وادي الحجير وياطر باكثر من 20 قذيفة. وفي هذا الاطار، نقلت وكالة "فرانس برس" عن متحدث عسكري اسرائىلي ان الجيش الاسرائىلي أحبط ليل الاثنين الثلثاء "هجوماً واسع النطاق" على قواته وقوات "جيش لبنانالجنوبي" الموالي له. وقال ان "دورية تضم كشافة من الجيش ودبابات وعناصر من المشاة رصدت ليلاً فرقة من واضعي القنابل في قريتي يحمر وتبنين كانت تستعد لزرع ألغام في منطقة قلعة الشقيف، وان الدورية فتحت النار وان عناصر المجموعة لاذوا بالفرار تاركين وراءهم العبوات الناسفة". من جهة ثانية، داهمت قوات الاحتلال بلدة ميس الجبل الحدودية واعتقلت المواطن طارق حيدر واقتادته الى سجن الخيام. وذكر أهالي يحمر ان حرائق اندلعت في محيط بلدتهم نتيجة تعرّضها للقصف والقنص. وأشاروا الى ان قوات الاحتلال فجّرت منذ الصباح عدداً من الصخور والدشم المهجورة في محيط موقعها في قلعة الشقيف. وفي المقابل اعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" ان مجموعات منها هاجمت صباحاً موقعي الدبشة والطهرة". ونقل شهود عيان من داخل الشريط الحدودي المحتل "ان القوات الاسرائىلية المنتشرة في القطاعين الغربي والاوسط عززت مواقعها العسكرية وعملت عناصر من سلاح الهندسة الاسرائىلي على تدشيم معظم المواقع بالاسمنت المسلح". وأعلن ضابط في قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوبلبنان ان موقعاً للوحدة الفنلندية تعرّض لقصف بقذائف من عيار 155 ملم مما أدى الى وقوع اضرار مادية جسيمة فيه من دون ان تقع اصابات في صفوف عناصره. واوضح الضابط الدولي ان قيادة القوة الدولية قدمت احتجاجاً شديد اللهجة الى قيادة الجيش الاسرائىلي وهي تجري تحقيقاً في الحادث. الى ذلك، تلقت الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائىلية نداء عاجلاً من منظمة العفو الدولية للضغط على اسرائيل من اجل التخفيف من معاناة معتقلين عرب في السجون الاسرائىلية والعمل على اطلاق حريتهم وهم: اياد حبيب محمد وعيسى البطاط ورياض العطار. واوضحت المنظمة في رسالتها ان "هؤلاء المعتقلين يعانون شتى أنواع التعذيب من جانب جهاز "الشاباك" الاسرائىلي". واوضحت منظمة العفو في تقريرها "ان الحكومة الاسرائىلية تحتجز 21 سجيناً لبنانياً وتشترط لاطلاقهم ان يفرج عن عدد من الجنود الاسرائىليين الذين فقدوا اثناء معارك في لبنان أو ان يتم تقديم معلومات عنهم". وذكرت "ان المحكمة العليا تواصل في جلسة اليوم الاربعاء النظر في التماس قدمه عشرة معتقلين منهم للطعن في قانونية استمرار سجنهم. وكانت المحكمة المذكورة اتخذت في تشرين الثاني نوفمبر 1997 قراراً لم يسبق له مثيل في العالم أجمع اذ قضت بعد النظر في هذه الالتماسات انه من الجائز قانوناً احتجاز أولئك الاشخاص رهن الاعتقال الاداري باعتبارهم اوراقاً للمقايضة". واعتبرت المنظمة ان المعتقلين العشرة الذين قدموا التماساً أتموا تنفيذ الاحكام الصادرة في حقهم منذ نحو عشر سنوات. وهم في شبه عزلة في سجن ايلون. ورأت المنظمة ان المحكمة الاسرائيلية امام فرصة اخيرة لالغاء قرارها "الذي يجيز للحكومة الاسرائىلية الاشتراك في عمليات احتجاز رهائن".