قرأت للدكتور وليد التميمي ثلاثة مقالات، الأول في "الحياة" 13/7/1999 والثاني والثالث في صحف المعارضة العراقية المنبر والعراق الحر. ويجمع الثلاثة الهجوم على فصيل سياسي عراقي له تاريخه ونضاله وجماهيره التي تقارع النظام الديكتاتوري .... من خلال متابعتي لما ينشره الدكتور التميمي أرى أنه متخصص بالهجوم على الحزب الشيوعي العراقي ومرجعيته الفكرية الماركسية. والسؤال لمصلحة من يتم هذا؟ الملاحظة الثانية هي عدم دراسته للفكر الماركسي بعمق من أجل أن يتسنى له الرد عليه. والملاحظة الثالثة أن منطق الحياة يتطلب الدراسة والمتابعة والتطوير خصوصاً العلوم الاجتماعية لأن التطور الموضوعي يخلق ظاهرات جديدة لم تدرس من قبل، مما يتطلب التوقف عندها والوصول إلى استنتاجات لمعرفة طبيعتها ومسيرتها وإلى أين ستؤول وما هي الأسباب التي أدت إلى ظهورها... الخ، وهذا ما ينطبق على الماركسية. لندن - حمزة الكاظمي