جاكارتا - رويترز - عُيّن قائد القوات البحرية الاميرال ويدودو نائباً لقائد القوات المسلحة، في اجراء يمهد الطريق امام قائد الجيش الجنرال وايرنتو ليصبح نائباً للرئيس. فيما اعلنت زعيمة المعارضة ان الشعب اختارها رئيسة للبلاد. وفي مراسم أجريت في قصر الرئاسة نصب الرئيس الاندونيسي يوسف حبيبي ويدودو. ولم يكن لوايرنتو، وهو وزير الدفاع ايضاً اي نائب من قبل. ولم يشغل اي فرد منصب نائب قائد القوات المسلحة منذ أكثر من عقد. ووايرنتو مرشح لمنصب نائب الرئيس او ربما للرئاسة عندما تختار اندونيسيا رئيساً للبلاد في تشرين الثاني نوفمبر وتقول مصادر عسكرية ان ويدودو عين لضمان سهولة انتقال السلطة في القوات المسلحة اذا حدث ذلك. وعين الاميرال احمد سوتجيبتو رئيسا للبحرية بدلاً من ويدودو. من جهتها اعلنت ميجاواتي سوكارنوبوتري، في مقابلة مع صحيفة يابانية نشرت امس ان الشعب اختارها لكي تصبح الرئيسة المقبلة لاندونيسيا. وأوضحت احصاءات اولية حصول الحزب الديموقراطي الاندونيسي الذي ترأسه على 7،33 في المئة من الاصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من حزيران يونيو. وجاء حزب غولكار الحاكم الذي يرأسه حبيبي في المركز الثاني بحصوله على 4،22 في المئة. لكن على رغم فوزها لم يحقق حزبها الغالبية البرلمانية المطلوبة، وما زالت المنافسة على الرئاسة مفتوحة. وسيختار 500 عضو في البرلمان بالاضافة الى 200 مسؤول معين الرئيس الجديد. وأعرب حزب غولكار عن ثقته في تشكيل ائتلاف لاعادة انتخاب حبيبي رئيسا للبلاد. على صعيد آخر التقى مسؤولون اندونيسيون وبرتغاليون الجمعة لمناقشة وقف العنف في اقليم تيمور الشرقية المتنازع علىه خلال فترة ما بعد استفتاء آب اغسطس الحاسم لتحديد مستقبل الاقليم. وقال جمشيد ماركر، مبعوث الاممالمتحدة في ختام يومين من المحادثات مع مسؤولين من وزارتي الخارجية الاندونيسية والبرتغالىة "نتوقع استتباب الامن" في تيمور. واضاف ان الجانبين سيلتقيان مرة اخرى وسيطلب من مجلس الامن تمديد تفويض بعثة الاممالمتحدة في تيمور الشرقية. وتابع ماركر "ان الامر لا يتعلق بالامن وحده، فهناك المصالحة ايضاً". ووقعت اندونيسيا التي تسيطر على تيمور الشرقية والبرتغال وهي الدولة المستعمرة السابقة على اتفاق في الخامس من ايار مايو تنص على اجراء استفتاء تنظمه الاممالمتحدة يسمح للناخبين بالخيار بين الاستقلال او حصول تيمور الشرقية على حكم ذاتي واسع النطاق داخل اندونيسيا.