سبعة أسباب للاستثمار في فرنسا

تفتتح أوروبا الألفية الثالثة بقرار ليس له سابق في التاريخ، وهو اتفاق 11 دولة اوروبية على انشاء عملة موحدة.
وسوف تكون النتائج عظيمة سواء بالنسبة الى أوروبا أو الى بقية العالم. وستنمو السوق الموحدة لعملات الدولة بال"يورو" بشكل سريع لتكون بنفس امتداد وسيولة وجاذبية السوق الاميركية. وستنمو سوق الأسهم التي تصدرها الشركات بشكل ملحوظ. ولأسباب تتعلق بتوزع الأخطار وبالوزن الاقتصادي سيكون ال"يورو" بديلاً عن الدولار. وسيؤدي هذا التطور الى الشفافية، وازدياد المنافسة، وفعالية كبيرة للأسواق، وستنخفض كلفة التحويلات والمعاملات المصرفية محققة بذلك مقدرة تنافسية للشركات.
في قلب أوروبا، تمتلك فرنسا سوقاً مالية ذات معدلات عالية من النمو لتوافر اليد العاملة المنتجة، ولوجود خدمات فعالة ومنافسة في الاتصالات والطاقة، وشبكة مواصلات من الطراز الأول، إضافة إلى مستوى عالٍ علمياً وتقنياً.
ان الاستثمارات الحالية لشركات "تويوتا" و"دايملر بنز" و"فيدرال اكسبرس" و"جنرال اليكتريك" و"جنرال موتورز" تؤكد جاذبية فرنسا كأول دولة استقطاب من بين مجموعة ال"يورو". وهي العامل الأكبر لجاذبية أوروبا لكونها البلد المقرر لمفهوم وضع ال"يورو" موضع التنفيذ، ولأنها - مع ألمانيا - الدولة الرائدة في انشاء المجموعة الأوروبية.
ديديه لومبار
سفير منتدب
للاستثمارات الدولية
1- سوق كبيرة في قلب أوروبا
من أجل تلبية حاجات السوق الأوروبية في القرن الحادي والعشرين، اختارت شركة تويوتا أن تنشئ في فرنسا ثاني وحدة إنتاج أوروبية.
سوف ننتج 150 ألف سيارة في العام 2001، وسوف نستثمر مبلغ اربعة بلايين فرنك، وإيجاد 2000 فرصة عمل.
هيروشي اوكودا
رئيس "تويوتا موتور كوربوريشن"
وبينما تستحوذ المجموعة الأوروبية على الحصة الكبرى من السوق العالمية إذ يبلغ معدل الناتج القومي الاجمالي لها 8.361 بليون دولار مقابل 8.179 للولايات المتحدة، و3.797 لليابان، فإن فرنسا هي ثاني سوق في أوروبا بعد المانيا، إذ كانت حصتها سنة 1997 نحو 58.6 مليون مستهلك، أما معدل ناتجها القومي سنة 1998 فبلغ 1.435 بليون دولار ما يعادل نسبة 17 في المئة من الناتج الأوروبي، وتبلغ تقديرات معدل نمو الناتج القومي لها خلال العام الجاري 33 بليون دولار.
وبينما يبلغ معدل الناتج القومي للمجموعة الأوروبية للفرد 21.7 ألف دولار فإنه بالنسبة الى فرنسا 23.8 ألف دولار.
2 - بلد منفتح على العالم
تحتضن فرنسا اربعة الآف شركة دولية ناشطة في مجال الصناعة، توظف 26 في المئة من العمالة، وتشكل 33 في المئة من مجموع الاستثمار، و36 في المئة من مجموع التصدير. ومن أهم هذه الشركات يمكن ذكر الشركات الآتية: اليانز، كويو سايكو، اليد سينيال، لوسنت تكنولوجي،اتميل، "مارك % سبنسر"، "ا،ت % ت"، مايكروسوفت، باير، ميتسوبيشي، بيرتيلسمان، مكدونالدز، بوش، موتورولا، "بريستول - مييرز سكويب"، نستله، كانون، نوفارتيس، دايو، بيرسون، دايملر كرايسلر، فيليبس، ديزني، بيريللي، ايسو، "بروكتر % غامبل"، فيدرال اكسبرس، ريكو، فيات، روش، فورد، ساره لي، جنرال اليكتريك، ساب، جنرال فودز، شيسيدو، جنيرالي، سيمنس، جنرال موتورز، "سميسكلاين - بيشام"، جلاكسو ويلكوم، سوني، هيوليت باكارد، سوميتومو، هيتاشي، توشيبا، "آي، بي،إم"، تويوتا، "أي، بي مورغان"، يونيليفر، كوداك، فولفو.
3 - محيط ملائم للشركات
إن حجم السوق الفرنسية، والموقع الجغرافي لمطار باريس - شارل ديغول في قلب القارة الأوروبية، والخبرة والمعرفة والميزة التكنولوجية لمطار باريس المربوط بشبكة القطارات الفائقة السرعة، هي عوامل اختيارنا لباريس كمركز لنشاطاتنا الأوروبية.
فريدرك سميث
رئيس مجلس إدارة شركة فيدرال اكسبرس
بدّلت فرنسا خلال السنوات الماضية معادلة ميزانها التجاري لصالحها، وبعد أن كانت تعاني عجزاً قدره 13 بليون دولار العام 1990 فإنها منذ العام 1992 وهي تحقق فائضاً في الميزان التجاري وصل سنة 1998 إلى 28 بليون دولار.
كما أمكن التحكم في التضخم إذ تراجعت نسبته من 5.8 في المئة سنة 1985 الى واحد في المئة سنة 1998 مقارنة بمتوسط التضخم في المجموعة الأوروبية للسنة ذاتها والذي كان 1.9 في المئة.
وأظهرت تقديرات المؤشرات الأساسية الكبرى أن فرنسا بلد آمن للاستثمارات، فهي الدولة الثالثة عالمياً في الترتيب التي تحصل على تقدير أأأ ضمن أربع دول أخرى فقط هي الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا.
4 - مركز مالي كبير
تتمتع باريس بمركز مالي متميز، وبورصتها واحدة من أكثر بورصات أوروبا نشاطاً إذ سجلت نمواً نسبته 67 في المئة من الأحجام المتعامل بها في العام 1997، كما تم تسجيل 120 شركة جديدة ذات سمعة جيدة العام 1998.
وهي السوق العالمية الثانية في مجال الإدارة الجماعية أسهم سيكاف، وصناديق إستثمارية.
كما أن لديها أحد أفضل الأنظمة العالمية للتمويل المشترك، للتسديد ولتوزيع السندات.
وتعتبر موقعاً دولياً لأن 30 في المئة من رساميل البورصة يمتلكها مستثمرون أجانب، مع وجود 450 شركة أجنبية.
وتحقق سوق الأسهم نمواً سريعاً إذ ارتفعت رساميلها من 373 بليون يورو سنة 1995 الى 905 بلايين يورو حتى نهاية آذار مارس 1999 1 يورو = 1.16675 دولار أميركي.
وبلغ مجموع رؤوس الأموال التي تم التعامل بها في الربع الأول من العام 1998 في فرنسا 495 بليون دولار، محتلة بذلك المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة. لعل من أسباب نجاح بورصة باريس، إضافة الى العوامل السابقة، أنها الأقل كلفة للمعاملات والتحويلات المالية من بين الدول السبع الكبرى.
5 - يد عاملة منتجة
إن إنتاجية مصنعنا في سار جيمين بمنطقة اللورين الفرنسية هي الأفضل من بين ال117 مركز إنتاج لشركة "ديلفي اوتوماتيف سيستيم" في العالم أجمع.
دوغلاس في. ادوارد
مدير "أوربيان باتري سيستيم" المنسق العالمي للمواقع الجديدة، "ديلفي اوتوماتيف سيستيم" جنرال موتورز.
إن إنتاجية اليد العاملة الفرنسية في الصناعة، وكذلك في قطاع الخدمات، هي من بين أفضل الإنتاجيات في العالم. وكلفة الراتب بالساعة حسب الدوام في القطاع الصناعي العام 1997 كانت في فرنسا 18 دولاراً.
ويتضح من الجدول الآتي أن الكلفة الموحدة لليد العاملة هي في انخفاض نسبي قوي:
مؤشرات العام 1997 مقدرة بالعملة الأوروبية الموحدة الأساس هو 100: العام 1991
المانيا 111
اليابان 110
سويسرا 107
المملكة المتحدة 106
بلجيكا/ الدول المنخفضة 104
فرنسا 94
ايطاليا 80
وحسب تصنيف الكتاب السنوي للمنافسة الإنتاجية العالمية، فإن معدل الناتج القومي الإجمالي للموظف في فرنسا هو 58.7 بليون دولار بينما تحتل الولايات المتحدة المركز الاول ب 58.8 بليون دولار، وايطاليا المركز الثالث بنحو 58 بليون دولار. ويوازي هذا المعدل القوة الشرائية ما يبين درجة الإنتاجية لدى العمالة الفرنسية.
6 - مستوى عال علمي وتقني
إن مراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات ذات التكنولوجيا الفرنسية العالية هي من بين الأفضل في العالم.
تيرانس هينج
نائب الرئىس مدير التخطيط
للتكنولوجيا الخارجية بشركة "موتورولا".
تخصص فرنسا 35 بليون دولار للبحث والتنمية محتلة المركز الثاني بعد ألمانيا. ولكونها بلداً شديد الجذب للشركات ذات التكنولوجيا العالية ولمراكز الأبحاث، فإنها تضم أكثر من 400 مركز أبحاث لمؤسسات وشركات عالمية، ويصل عدد الامتيازات العلمية المقدمة لمقيمين في فرنسا إلى 14.4 ألف امتياز، بينما يبلغ عدد الباحثين 318 ألف باحث.
7 - الجودة، الكفاءة، الإنتاجية
كلفة مكالمة هاتفية دولية مدتها ثلاث دقائق لا تتجاوز في فرنسا 0.64 من اليورو وهي بذلك من أرخص دول أوروبا بعد هولندا وبريطانيا. كما أن تعرفة كهرباء التوتر العالي للصناعة في فرنسا أرخص من الدول الأوروبية الأخرى.
وتحتل فرنسا المركز الثاني عالمياً في مجال مستوى جودة المعيشة بعد كندا، إذ ان مؤشر التنمية البشري معدل الناتج القومي للفرد، الصحة، مستوى التعليم، حماية البيئة هو 0.946.
خلاصة:
ولتبيان موقع فرنسا في العالم، فإنه يمكن ذكر أنها:
1 - أول بلد يستقبل المستثمرين الدوليين في أوروبا.
2 - أول مصدر للمنتجات الزراعية الغذائية.
3 - أول وجهة سياحية عالمية 17 مليون سائح.
4 - أول مكان عالمي للمؤتمرات الدولية.
5 - ثاني احتياط للحسابات الجارية.
6 - رابع قوة اقتصادية عالمية.
7 - رابع مصدر للمنتجات والخدمات.
وللتعبير عن حيوية السوق الفرنسية وسرعة نموها عن طريق الأرقام، فإن تيار الواردات المتراكمة بين عامي 1992 و 1997 قدره تقرير الاستثمار العالمي بنحو 122 بليون دولار. كما نمت الاستثمارات الدولية في فرنسا بمعدلات عالية وصلت سنة 1998 إلى 193 بليون دولار، بعد أن كانت لا تتجاوز 22 بليون دولار العام 1980.
بعثة الإستثمارات الدولية
تتولى هذه البعثة توفير كل المعلومات وتقديم الخدمات للمستثمرين. ويجد المستثمرون الدوليون لدى هذه البعثة المكلفة بالإستثمارات الدولية ما يلي:
- خبراء محاورين لدراسة مشاريعهم بالتنسيق مع هيئة ال"داتار" DATAR، ومع مختلف المناطق الفرنسية وأوساط الأعمال الفرنسية.
- مرافقة للشركات الدولية المتمركزة في فرنسا لتحسين إطار عملها الإداري والقانوني.
ويمكن الإتصال مع البعثة عبر العناوين الآتية:
1- وزارة الاقتصاد والمال والصناعة
تيليدوك 334
139، شارع بيرسي
75573 باريس سيدكس 12
2- ديديه لومبارد
سفير منتدب للإستثمارات الدولية
هاتف: 01 44877021 33
فاكس: 01 44877026 33
3- برنارد ايفتو
نائب للسفير المنتدب
هاتف: 01 44877040 33
فاكس: 01 44877044 33
Email: bernard. yvetot@dii. finances. gouv. fr
4- ريجيس بودوان
نائب للسفير المنتدب
هاتف: 01 44877030 33
فاكس: 01 44877033 33
Email: regis. baudoin@dii. finances. gouv. fr
5- فيرونيك لودرو
مديرة الإعلام
هاتف: 01 44877038 33
فاكس: 01 44877036 33
Email: veronique. ledru@dii. finances. gouv. fr
http://www.investinfrance.org