اعلن في الكويت امس مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة ولي العهد الشيخ سعد العبدالله الصباح، وضمت وجوهاً تميل الى الليبرالية خصوصاً في وزارات التربية والتعليم العالي والاعلام، مما قد يمهد لمواجهة قريبة بين هذه الحكومة والنواب الاسلاميين. وهناك تسعة وزراء دخلوا الحكومة للمرة الاولى. وقضى المرسوم الاميري بتعيين الشيخ صباح الأحمد نائباً اول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، والشيخ سالم الصباح نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ومحمد ضيف الله شرار نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير دولة لشؤون المجلس، ووزير دولة لشؤون مجلس الامة البرلمان، والشيخ احمد عبدالله الصباح وزيراً للمال ووزيراً للمواصلات كان رئيساً للبنك الأهلي الكويتي والدكتور سعد جاسم الهاشل وزيراً للعدل كان اميناً عاماً لجامعة الكويت والدكتور سعد بن محمد بن طفلة العجمي وزيراً للاعلام كان ملحقاً اعلامياً في لندن، والشيخ سعود ناصر الصباح وزيراً للنفط وهو منصبه القديم نفسه، وسليمان ماجد الشاهين وزير دولة للشؤون الخارجية كان وكيلاً للخارجية، والدكتور عادل الصبيح وزيراً للكهرباء والماء والاسكان والاوقاف. واختير عبدالوهاب الوزان وزيراً للتجارة والصناعة ووزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل كان عضواً في غرفة التجارة والصناعة وهو شيعي مستقل، والنائب عيد هذال الرشيدي وزيراً للأشغال العامة، والدكتور محمد الدويهيس وزيراً للتخطيط ووزير دولة لشؤون التنمية الادارية كان قيادياً في ديوان الخدمة المدنية، ومحمد احمد الجارالله وزيراً للصحة العامة كان مديراً للمستشفى العسكري، والشيخ محمد خالد الصباح وزيراً للداخلية احتفظ بمنصبه والدكتور يوسف الابراهيم وزيراً للتربية وللتعليم العالي. وتتألف الحكومة من 16 وزيراً بينهم نائب واحد في مجلس الأمة، ويضم التشكيل رقماً مرتفعاً لأبناء الأسرة المشاركين هو ستة. وستعقد الحكومة الجديدة اليوم اول اجتماعاتها بعد اداء القسم امام الأمير، للاتفاق على برنامجها الذي سيقدم السبت في افتتاح للبرلمان.