لندن، الكويت، الجزائر - "الحياة"، رويترز، ا ف ب - لم تعلن كل من الكويتوايران اللتين استقبلتا وفداً نفطياً فنزويلياً رفيع المستوى قبول دعوة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز لانعقاد قمة لزعماء الدول المنتجة الكبيرة. ويبدو ان انعقاد القمة ينتظر قبول كبار المنتجين وتطور اسعار الخام. واكتفت "وكالة الانباء الكويتية" ببث خبر قصير عن ان امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح تلقى امس الاثنين دعوة لزيارة فنزويلا وحضور قمة قادة منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك. كما ان ايران التي استقبلت الوفد السبت الماضي لم تعلن قبول الدعوة، التي رحبت بها مبدئياً كل من الجزائر وقطر. ويُتوقع ان يزور الوفد، وهو برئاسة نائب وزير الطاقة والمناجم الفارو سيلفا وعضوية نائب وزير العلاقات الخارجية خورخي فاليرو، السعودية السبت لتوجيه دعوة مماثلة بعد ان يجول في دول خليجية يُنتظر ان تؤجل البت في قبول الدعوة حتى يجتمع وزراء الطاقة الخليجيون قبيل اجتماع ايلول سبتمبر الدوري لدول "اوبك". وتأمل فنزويلا، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمنظمة "اوبك"، عقد اجتماع قمة لدول المنظمة في نهاية 1999 او بداية السنة 2000. ولم تعلن فنزويلا "السبب الاساسي لانعقاد القمة ولا جدول اعمالها" واكتفت بالقول "انها لمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيس المنظمة". وكان وزير الطاقة الجزائري يوسف اليوسفي اعلن ان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيحضرالقمة وقال: "ان الجزائر هي التي طرحت فكرة عقد القمة وانه يسعدها ان تستضيفها فنزويلا". واضاف: "ان من السابق لاوانه ذكر ما يمكن أن تحققه القمة". لكنه أعرب عن أمله في أن تسفر عن تحسين العلاقات داخل المنظمة وان "تؤدي الى دعم روح التنسيق والمسؤولية بين دولها". وسجلت أسعار النفط امس الاثنين أعلى مستوياتها منذ 19 شهراً وبلغت صباحاً في بورصة النفط الدولية في لندن حدود 18.65 دولار للبرميل قبل ان تعود الى الانخفاض قليلاً في العمليات اللاحقة نتيجة بيع لجني الارباح.