بعد غياب دام نحو خمس سنوات، امضى معظمها في فرنسا حيث يقيم حالياً، يعود المخرج الجزائري مرزاق علواش الى وطنه، ولكن بشكل موقت، حيث يحضر لتصوير فيلم روائي جديد يشكل اول عودة له الى السينما منذ فيلم "وداعاً يا ابن العم"، الذي عرض في مهرجانات عدة واعتبر جزءاً من ثلاثية ضمت الفيلم السابق عليه "باب الواد سيتي"، والفيلم اللاحق له والذي كان تلفزيونياً، حتى ولو عرضته بعض الصالات وكان عنوانه "الجزائر/ بيروت، الذاكرة". وكان هذا الاخير واحداً من ثلاثة افلام تلفزيونية صورها مرزاق علواش تباعاً، وهو صوره في بيروت متحدثاً فيه عن منفى المثقفين الجزائريين اثر الاحداث العاصفة التي عرفتها الجزائر. بالنسبة الى فيلمه الجديد يفضل علواش ان يحيطه بالتكتم، وان كان قال ل"الحياة" انه سيصوره في الجنوب الجزائري وسيكون موضوعه معاصراً، لكنه سيحاول ان يبتعد فيه بعض الشيء عن "السياسة المباشرة التي طبعت اعمالي.