القدس المحتلة - اب - اغلق المدعي العام الاسرائيلي الياكيم روبنشتاين تحقيقا في شأن اتهامات بالفساد موجهة الى زعيم ليكود الموقت ارييل شارون الذي تدور شكوك حول تورطه في قضية رشوى. وكانت الشرطة الاسرائيلية اوصت بمحاكمة شارون بتهمة مساعدة الجنرال السابق افيغدور بن غال على توقيع صفقة غاز في روسيا، مقابل تغيير شهادته في قضية تشهير كان شارون رفعها ضد صحيفة "هآرتس" التي كتبت انه عندما كان وزيرا للدفاع، خدع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق مناحيم بيغن في شأن اهداف الاجتياح الاسرائىلي لبيروت. وبدا في البداية ان بن غال، الذي كان احد قادة الاجتياح الاسرائيلي لبيروت، يؤيد رواية الصحيفة، لكنه عاد وتراجع بعدما رحلته الى روسيا. يذكر ان شارون اضطر الى الاستقالة في العام 1983 بعدما وجدته لجنة تحقيق مسؤولا بشكل غير مباشر عن مقتل عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مجازر صبرا وشاتيلا على ايدي ميليشيا جيش لبنان الجنوبي الموالية لاسرائيل، فيما كانت القوات الاسراذيلية تحرس المنطقة. وقرر روبنشتاين اقفال التحقيق لعدم وجود ادلة كافية لمحاكمته. لكنه في الوقت نفسه، انتقد في تقريره الذي جاء في ست صفحات حقيقة ان رحلة شارون الى روسيا كانت بتمويل من رجل اعمال روسي له مصالح في صفقة الغاز الطبيعي. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو عين شارون في تشرين الاول اكتوبر الماضي وزيرا للخارجية، لكن بعد خسارة الانتخابات واستقالة نتانياهو من رئاسة ليكود، اصبح اصبح شارون الزعيم الموقت للتكتل.