الأبواب المغلقة اخراج: عاطف حتاتة هذا الفيلم الذي حمل اسم "90-91" قبل أن يتحول إلى "الأبواب المغلقة" هو الاخراج الأول للسينمائي المصري الشاب عاطف حتاتة، الذي كان سبق له أن لفت الأنظار في غير فيلم قصير له من قبل. في "الأبواب المغلقة" - وهو فيلم متميز على الصعد كافة - نجدنا أمام شريحة من حياة مدينة القاهرة خلال ردود الفعل المصرية على حرب الخليج الثانية. وعلى هذه الخلفية تطالعنا حكاية أم سوسن بدر تحاول أن تعيش حياتها فيما هي تربي طفلها، وتقع في غرام الاستاذ منصور محمود حميدة مدرّس الطفل. كان يمكن لهذه الحكاية أن تشكل حكاية حب جميلة، لكن مناخ القاهرة والتطرف، جعلها تتخذ مساراً قاسياً وواقعياً، يجعل هذا الفيلم واحداً من أهم ما حقق في القاهرة أخيراً. "ماتريكس" اخراج: الاخوين فاشوفسكي أين ينتهي الواقع، أين تبدأ اللعبة؟ هذا هو السؤال/ المفتاح في هذا الفيلم الجديد الذي يحاول أن يسير على منوال "استعراض ترومان" و"اكزيستنز" ليقدم امثولة حول العصور الجديدة. العصور التي دخلت فيها ألعاب الكومبيوتر والصورة الافتراضية والانترنت، كل بيت، وباتت تهدد بخلق حياة غير الحياة. فيلم قاس ومشغول باتقان، وفيه ممثلون متميزون من طينة كيانو ريفز ولورانس فيشبورن وكاري - آن موس. ولكن فيه أيضاً قدراً كبيراً من العنف، أو بالأحرى، من أجواء يمكنها أن تقول إن العنف ليس، في النهاية، شيئاً. ويمكنه ان يكون لعبة. ومن هنا الحملة ضد هذا الفيلم في الولاياتالمتحدة وغيرها، ومن هنا نجاحه جماهيرياً. "الكافير" اخراج: علي عبدالخالق هذا الفيلم الذي صور العام الفائت بين مصر وفرنسا يدفع متفرجه إلى التنهد حين يشاهده وإلى القول بأن الأمور لو كانت، في الواقع، كما هي في السينما، لكنا حققنا انتصارات كبيرة منذ زمن بعيد. فهذا الفيلم يتحدث، أيضاً، عن عملية للمخابرات المصرية التي تتمكن، أيضاً وأيضاً، من مخادعة المخابرات الإسرائيلية عن طريق بطل يلعب الدور المذيع طارق علام يشبه رأفت الهجان. ويتقن هذا دوره، ويقوم بلعبته التي تؤدي إلى تدمير طائرة كانت إسرائيل على وشك تصنيعها، مما يؤثر على معنويات العدو، ويجعل المتفرجين يخرجون راضين ظافرين.