بات مصير مدرب المنتخب الاولمبي البحريني لكرة القدم سلمان شريدة غامضاً رغم نجاحه في قيادة المنتخب الى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لاولمبياد سيدني 2000 اثر تصدره للمجموعة الرابعة التي جمعته مع لبنان وايران. ويرتبط سلمان شريدة بعقد مع اتحاد الكرة البحريني لمدة 6 اشهر ينتهي الشهرالجاري. وتشير الدلائل الى ان المنتخب الاولمبي سيكون عماد المنتخب الاول في مشاركاته المقبلة وهي الدورة الرياضية العربية في الاردن في آب اغسطس المقبل، وتصفيات كأس امم آسيا وكأس الخليج الخامسة عشرة العام المقبل. وكان الاتحاد البحريني تعاقد أخيراً مع المدرب الروماني مولدوفان لتولي تدريب المنتخب الاول، وسيبدأ مهمته مع المنتخب المشارك في الدورة العربية والارجح ان يكون المنتخب الاولمبي بهدف توفير فرصة اعداد قوي له قبل خوضه الدور الثاني من التصفيات الاولمبية المقرر في تشرين الاول اكتوبر المقبل. وظهرت تكهنات عدة بمصير مقعد مدرب المنتخب الاولمبي... اذ يرى البعض ان استمرار شريدة في منصبه هو الخيار الافضل للمحافظة على استقرار الفريق حتى نهاية التصفيات على ان يشارك هذا المنتخب في الدورة العربية من دون الزج بعناصر اخرى تحت مسمى المنتخب الاول، ما يعني عدم اشراف مولدوفان على الفريق في هذه الدورة منعاً للازدواجية والتضارب خصوصاً انه مدرب جديد على الكرة البحرينية. تحفظ وانتظار من جانبه، تحفظ الاتحاد البحريني لكرة القدم عن الادلاء بأي تعليق على هذا الموضوع الذي يخشى البعض ان يتحول الى مأزق، واكتفى الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة نائب رئيس الاتحاد بالقول: "ننتظر وصول مولدوفان الى البحرين قريباً لنحدد برنامج العمل وايضاح الصورة في المرحلة المقبلة". وعلق المدرب شريدة على موضوع عقده بالقول: "كنت اعلم بانتهاء عقدي الشهر الجاري في حال نجاحي او فشلي مع المنتخب في الدور الاول، وبالتالي لن اتأثر بذلك، وسبق لي العمل مع منتخبات بحرينية مختلفة في فترات متقطعة، واوكد بأنني رهن اشارة الاتحاد الذي بيده تحديد الموقف".