أصيب جندي اسرائىلي بجروح في عملية للمقاومة في القطاع الغربي. وقالت اذاعة "صوت الجنوب" الناطقة بسم "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لاسرائيل التي أذاعت النبأ ان اصابته متوسطة. وكانت قوات الاحتلال قصفت وادي الكفور وثكنة الجيش المهجورة في النبطية وأطراف بلدة حبوش ومجرى نهر الزهراني في القطاع الاوسط، وحاريص وتبنين ما ادى الى تضرر عدد من المنازل وقطع الكهرباء عن 10 بلدات. وتعرضت زوارق صيادي الاسماك لرشقات من اسلحة البحرية الاسرائيلية قبالة شاطئ القليلة في صور ما اجبرهم على العودة الى المرفأ. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" ان مجموعات منها هاجمت "تحركات معادية" داخل مواقع بئر كلاب والقنطرة والطيبة والصلعة وقوة هندسية اسرائيلية قرب بيت ياحون. وتحدثت عن تدمير دشم ووقوع اصابات مؤكدة في حاميات المواقع المستهدفة. وأعلنت "حركة أمل" ان مجموعات منها هاجمت "مواقع قوات الاحتلال والميليشيات التابعة لها في القصير والرادار والدبشة". الى ذلك، اجتمعت لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة قبل ظهر امس للبحث في اربع شكاوى: ثلاث لبنانية على خلفية القصف الاسرائيلي على بلدات المنصوري وقبريخا وبرعشيت ما ادى الى اصابة مدنيين وتضرر منازل، وواحدة اسرائيلية تتهم المقاومة بإطلاق قذائف على شمال اسرائيل. وينظم "حزب الله" اليوم زيارة يقوم بها الصليب الاحمر الدولي لأربعة أسرى من "الجنوبي" لديه للاطلاع على احوالهم. ودعا وسائل الاعلام الى تغطية هذا الحدث.