دار السلام - أ ف ب - انتهى "تقريباً" التحقيق مع المشتبه بهما في تنفيذ الاعتداء على السفارة الاميركية في السابع من آب اغسطس الماضي في دار السلام الذي أوقع 11 قتيلاً و70 جريحاً بحسبما أعلن القاضي المكلف هذه القضية امس. وأعلن المفوض المساعد ليونارد ماشاكا للقاضي بروجيكتوس روغازيا ان المدعي وضع "اللمسات الأخيرة" على الملف ووعد بنشر النتائج "قريباً". وحدد روغازيا موعد الجلسة المقبلة في 30 حزيران يونيو وأمر بوضع المتهمين في الحجز الاحترازي. وقال المحامون "اننا متعبون من النظر في التفاصيل الصغيرة. إنه مثال على الظلم". وتسآءلوا: "لماذا لا تفرجون عن المتهمين وعندما تجمعون ما يكفي من الأدلة لإدانتهما تعيدون اعتقالهما مجدداً؟". وقال المحامي المكلف الدفاع عن المتهم المصري مصطفى محمد سعيد أحمد ان "تلميحاتكم عن انهاء التحقيقات غامضة". ويتهم احمد والتنزاني راشد صالح حمد، وهو من زنجبار بتنفيذ الاعتداء في آب الماضي. وكانت سيارة مفخخة اخرى انفجرت في الوقت ذاته أمام السفارة الاميركية في نيروبي ما أدى الى مقتل 213 شخصاً. وقد مثل المشتبه بهما للمرة الأولى امام المحكمة في 21 ايلول سبتمبر الماضي. وطالب الدفاع مرات عدة بإرجاء المحاكمة مؤكداً انه بحاجة الى وقت اضافي لاتمام التحقيق. ويؤكد مكتب التحقيقات الفيديرالي اف.بي.اي ان الاسلامي اسامة بن لادن 41 عاماً هو العقل المدبر للاعتداءين.