دار السلام - أ ف ب - اعلن مصري متهم في الاعتداء الذي استهدف السفارة الاميركية في دار السلام أمس شروعه في الاضراب عن الطعام احتجاجاً على بطء الاجراءات. وقال مصطفى محمد سعيد أحمد امام محكمة تنزانية إثر سماعه تأجيل البحث في القضية الى 24 أيار مايو "اعتبارا من اليوم أمس اعلن انني مضرب عن الطعام ولن احضر بعد الآن جلسات المحكمة. انني ضحية اضطهاد". وقد اتهم احمد ورشيد صالح حمد، وهو تنزاني من زنجبار، بالتواطؤ الجنائي والقتل في قضية الاعتداء الذي اسفر عن سقوط 11 قتيلا في 7 آب اغسطس 1998. وعلى المحكمة ان تقرر كفاية الادلّة لإحالة الرجلين على المحكمة العليا لمحاكمتهما حيث يواجهان عقوبة الاعدام. ومنذ توجيه الاتهام اليهما في 21 أيلول سبتمبر 1998 طلب ممثل الادعاء التأجيل اكثر من مرة لاستكمال التحقيق. وفي المقابل طلب محامي المتهمين عبدالمعين جله اطلاق سراح موكليه بكفالة او اخلاء سبيلهما لعدم وجود وجه لإقامة الدعوى، مؤكدا ان الادعاء غير قادر على جمع أدلّة كافية ضدهما. وفي 23 نيسان ابريل قال مدير ادارة التحقيقات الجنائية عبادي رجبو لوكالة "فرانس برس": "تلقينا التقارير المتعلقة بالعناصر التي ارسلناها الى الولاياتالمتحدة لفحصها بعمق". وكان الاعتداء الذي ارتكب بواسطة سيارة ملغومة اسفر عن مصرع 11 تنزانيا واصابة اكثر من 70 في دار السلام وقد تزامن مع اعتداء مماثل استهدف السفارة الاميركية في نيروبي واوقع 213 قتيلا من بينهم 12 اميركيا ونحو خمسة آلاف جريح.