أعلنت مصادر رسمية ان الرئيس حافظ الأسد استقبل أمس سفراء عشر دول عربية واجنبية لتسلم أوراق اعتمادهم في حضور وزيري الخارجية فاروق الشرع والرئاسة وهيب فاضل. والسفراء هم السعودي الدكتور بكر بن عبدالله بن بكر، والهولندي كورنيليس فيلهيلموس اندريا، والاسترالية جانيت ماري غاردينر، والباكستاني سبتي يحيى نقوى، والبلجيكي جاك فير مولين، والأرمني ليفون ساركسيان، والكوبي أورلاندو لانسيس سواريس، والاندونيسي زرقاوي سوجوتي، والموريتاني اسماعيل ولد اياهي والأوروبي مارك بييريني. وهذه المرة الثالثة التي يتسلم فيها الأسد أوراق اعتماد السفراء الاجانب والعرب، اذ انه استقبل في الاسبوعين الأخيرين في دفعتين 22 سفيراً. وقال ديبلوماسيون ان ذلك "يعكس رغبة في تنشيط الديبلوماسية العامة السورية في الفترة المقبلة"، وأشاروا الى ان الشرع سيزور غداً جوهانسبورغ لفتح بعثة ديبلوماسية سورية، قبل ان يتوجه الى كندا في 21 الجاري لتدشين مقر السفارة السورية فيها. وتوقعت مصادر مطلعة ان تكون الخطوة اللاحقة تعيين عدد من السفراء في البعثات الديبلوماسية في الخارج التي يبلغ عددها نحو 50 بعثة ب"هدف خدمة السياسة السورية في المرحلة المقبلة التي يتوقع ان تشهد تطورات مهمة"، علماً ان وجود قائمين في الاعمال في معظم السفارات السورية شكل مشاكل تقنية في اتصالاتهم مع وزارة الخارجية للدول التي يمثلون سورية فيها. كما ان معظم السفراء الحاليين قضى نحو ضعف مدة البعثة الديبلوماسية في الخارج. يذكر ان قرار تعيين السفير في حاجة الى مرسوم رئاسي، في حين يستطيع وزير الخارجية تعيين القائم بالأعمال وما دون.