موروني - أ ف ب - طلب رئيس وزراء جزر القمر عباس يوسف أمس الاثنين من الكولونيل ازالي حسوناني المسؤول عن التمرد العسكري الذي حصل الجمعة في موروني إعادة السلطة الى الحكومة الشرعية واتهم موظفين فرنسيين بالتواطؤ في التخطيط للانقلاب. وأوضح يوسف ان هذا الطلب سينقل الى رئاسة اركان جيش جزر القمر بواسطة ممثل منظمة الوحدة الافريقية في موروني مامادو كاني. وقال يوسف "نبحث له عن مخرج مشرف". وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" ان ثلاثة اعضاء من الحكومة التي حلها العسكريون وهم وزراء الانتاج محمد مسيدي حميد والتجهيزات العارف حميدي والخارجية نيثوام عثمان التقوا ممثل منظمة الوحدة الافريقية. وتساءل يوسف في بيان عن "الدور الذي يلعبه بعض الموظفين الفرنسيين الصغار الذين يتلاعبون مرة اخرى بمؤسسات جزر القمر". لكن رئيس الوزراء لم يذكر أسماء واكتفى بالقول انه يملك أدلة على هذا الدور. وأفاد مراقبون ان الكولونيل ازالي لجأ الى السفارة الفرنسية في موروني اثناء الانقلاب الاخير الذي نفذه المرتزقة الفرنسي بوب دينار في ايلول سبتمبر 1995. ودانت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة الانقلاب العسكري في موروني.