القدس المحتلة - أ.ب - بدأ تسعة من قضاة المحكمة العليا الاسرائىلية النظر في التماس للإفراج عن 21 لبنانياً تحتجزهم اسرائيل "كأوراق للمساومة". وكانت هيئة للمحكمة العليا تضم ثلاثة قضاة أصدرت عام 1997 قراراً يعطي اسرائيل الحق في احتجاز اللبنانيين لمبادلتهم بسجناء اسرائىليين. وقال المحامي زفي ريش الذي يمثل اللبنانيين ال21، عند تقديم طلب اعادة النظر في القضية، ان موكليه "رهائن". وأبلغ وكالة "أسوشيتد برس" "ان "من غير الممكن ان تحتجز شخصاً اذا لم يكن لديك أي شيء ضده ولم توجه اليه اتهاماً ولا تدعي انه يهدد دولة اسرائيل". وكانت الجلسة مغلقة، ولم يحدد القضاة موعداً لاعلان قرارهم. وأوضح ريش ان "10 من موكليه مثلوا في المحكمة، وبقي المحتجزان الأبرز في السجن، وهما الشيخ عبدالكريم عبيد الذي اعتقلته القوات الاسرائىلية عام 1989، ومصطفى الديراني الذي خطفته عام 1994. وقال ريش انه يلتقي اللبنانيين المعتقلين "مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر".