يزور الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي القاهرة في الاسبوع الأول من حزيران يونيو ويجري الأمير عبدالله محادثات مع الرئيس حسني مبارك تتناول قضايا المنطقة العربية والعلاقات بين البلدين. من جهة اخرى، علمت "الحياة" أن اتصالات تجرى حالياً بين القاهرةودمشق لعقد قمة مصرية - سورية في القاهرة يبحث خلالها، مبارك ونظيره السوري الرئيس حافظ الأسد، في الوضع في المنطقة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية. وامتنعت مصادر ديبلوماسية مصرية عن تحديد موعد القمة، مكتفية بالقول "ستعقد قريبا، في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين القاهرةودمشق". وتوقعت المصادر حصول حلحلة على المسارين السوري واللبناني في حال فوز رئيس حزب العمل الإسرائيلي ايهود باراك برئاسة الحكومة. وقالت: "إن التقدم في ذلك رهن بقدرة باراك على إقناع الإسرائيليين بالانسحاب الكامل من الجولان السوري والجنوب اللبناني". ولفتت الى أن حكومة حزب العمل السابقة، خلال مفاوضاتها مع سورية التي توقفت منذ نحو ثلاث سنوات، كانت على وشك الانتهاء من صياغة اتفاق سلام، وكانت النقاط الباقية تتعلق بالترتيبات الأمنية. وتعود القمة المصرية - السورية الاخيرة التي انعقدت في دمشق الى مطلع السنة والتي توسط خلالها الرئيس المصري بين سورية وتركيا. ويتوقع أن تتناول القمة المقبلة نتائج المحادثات التي أجراها الرئيس الإيراني سيد محمد خاتمي في دمشق ونتائج الاتصالات المصرية مع الإدارة الاميركية بخصوص عملية السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية.