تونس - "الحياة" - أفادت مصادر قريبة من رابطة حقوق الانسان التونسية ان اللقاء الذي تم أول من أمس بين وزير الداخلية السيد علي الشاوش ورئيس الرابطة المحامي توفيق بودربالة كان يرمي الى معاودة الحوار بين السلطات والرابطة. وانقطع الحوار بين الجانبين منذ أكثر من عام بسبب محاكمة نائب رئيس الرابطة خميس قسيلة، الذي قضت محكمة الدرجة الأولى بسجنه ثلاثة أعوام بتهمة القذف وترويج أخبار غير صحيحة. وأوضحت المصادر ان اللقاء لم يتطرق الى الملفات التي سبق ان سلمتها الرابطة الى وزارة الداخلية وانما تركز على البحث في ارساء علاقات مستقرة بين الجانبين. وأفيد ان المحادثات بين الشاوش وبودربالة، لم تسفر عن انسجام كامل في الموقفين بسبب بقاء كثير من القضايا عالقة.