علمت "الحياة" ان شركة "الكاتيل" الفرنسية للاتصالات تقدمت بعرض للسعودية لانشاء أكثر من مليوني خط للهاتف السعودي خلال سنتين، وهو عقد قيمته نحو ستة بلايين دولار يتضمن إنشاء الأعمال الهندسية البنيوية لهذه الخطوط في إطار الخطة السعودية لتوسيع شبكة الهاتف الداخلي والدولي. وتتنافس شركات لتنفيذ المشروع منها "لوسنت" الأميركية التي كانت انشأت المشروع السابق لخطوط الهاتف السعودي، و"اريكسون" و"سيمنز" و"نورثرن تيليكوم". وقالت مصادر مطلعة إن شركة "أوجي" التي يملكها رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري كانت أجرت محادثات مع "الكاتيل" الفرنسية في شأن مشاركتها في القسم الهندسي من المشروع، إلا أن المحادثات لم تسفر عن نتيجة. وقال مصدر نفطي فرنسي ل"الحياة" إن السعودية تصدرت لائحة مزودي النفط إلى فرنسا وصدرت 400 ألف برميل في اليوم، أو نحو 20 في المئة من الاستهلاك الفرنسي المقدر بنحو مليوني برميل في اليوم. يشار إلى أن صادرات النفط العراقي إلى فرنسا زادت في شكل ملموس هذا العام، فأصبحت تمثل تسعة في المئة من الاستهلاك الفرنسي، إذ استوردت فرنسا حوالى 160 ألف برميل في اليوم من النفط العراقي، فيما تستورد 9.7 في المئة من استهلاكها النفطي من إيران.