الأمير سعود بن نهار يعزي أسرة الحميدي    90 مبادرة لأمانة الطائف تعزز الوعي البيئي وتدعم الاستدامة الخضراء    أمانة الطائف توقع عقد إنشاء مشروع (قبة الفراشات) بمساحة ٣٣ ألف م٢    أخضر الأولمبياد الخاص للشراع يشارك في المسابقة الإقليمية بدبي    مدير تعليم الطائف يطلق مبادرة غراس لتعزيز السلوك الصحي    المرور: حادث اصطدام شاحنة بمركبة في الرياض تمت مباشرته في حينه «منذ عام»    وكيل محافظة صبيا يرعى حفل ختام فعاليات برامج التعليم بمناسبة اليوم الوطني ال94    محافظ الطائف يلتقي مدير جمعية الثقافة والفنون    ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 5%    الوحدة يتعادل مع الفيحاء    وزير المالية يوقّع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي مع نظيره القطري    وزير الرياضة يعلن افتتاح دورة الألعاب السعودية بنسختها الثالثة    تحديد موقف لاعب الهلال من مواجهة الأهلي    الترجمة جسر يربط بين الثقافات    فنجال وعلوم رجال    اقتراحات سعودية بإنشاء صناديق لتطوير وجهات سياحية في مصر    أجانب يسارعون بمغادرة لبنان مع احتدام الهجوم الإسرائيلي    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وإيران    373 الف مستفيد من أكثر من 500 نشاط بالمجالس الطلابية بجامعة بن فيصل    بسبب سياسة إسرائيل الإجرامية.. «الجامعة العربية» تحذر من اندلاع حرب إقليمية    اعتماد "منارة العلا" ومحمية الغراميل كأول مواقع "السماء المظلمة" في المملكة ودول الخليج    تعيين عدد من الأئمة في الحرمين الشريفين    أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في المملكة يتمم الدورية رقم 5 آلاف في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    وزير الخارجية يشارك في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي    جمعية التوعية باضرار المخدرات وفريق طريق بجازان ينظمون معرض اليوم العالمي للاعنف    «أرامكو السعودية» تكمل إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار    تجمع تبوك الصحي يدشن فعاليات الكشف المبكر لسرطان الثدي 2024    المملكة تستعد لإقامة أضخم حدث صحي    أمير الشرقية يطلع على مستجدات أعمال فرع وزارة الشئون الإسلامية ويستقبل منسوبي "إخاء"    مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني تكشف عن المستهدفات الإستراتيجية لمبادرتي ولي العهد العالميتين لحماية الطفل وتمكين المرأة في الأمن السيبراني    استمرار فرصة هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة    «هيئة الصحفيين» تُعدّل نظام عضويتها باستمرارها لعام كامل من تاريخ الحصول عليها    أكَمَةُ إسرائيل الجديدة..!!    زراعة عسير: تدشن مهرجان الرمان الرابع بسراة عبيدة    زوجة أحمد القاضي إلى رحمة الله    حب وعطاء وتضحية.. «الصقري» يتبرع بكليته لشقيقته    خادم الحرمين يهنئ رئيس غينيا بذكرى الاستقلال ويعزي رئيس نيبال في ضحايا الفيضانات    يونايتد وتن هاغ للخروج من النفق المظلم أمام بورتو    «الصحة اللبنانية» : 46 قتيلاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان الأربعاء    القهوة تقي من أمراض القلب والسكري    جراحة السمنة تحسن الخصوبة لدى النساء    وداعاً يا أم فهد / وأعني بها زوجتي الغالية    بعدما أصبح هداف الهلال آسيويا.. الدوسري يقترب من صدارة هدافي القارة الصفراء    صلاح يقود ليفربول للفوز على بولونيا بثنائية في دوري أبطال أوروبا    المطوف جميل جلال في ذمة الله    يوميات معرض    رواد الكشافة باالطائف يطمئنون على الرائد عطية    تثمين المواقع    لماذا لا تبكي؟    وطن خارج الوطن    «مايكروسوفت» تتصدى لهلوسة الذكاء الاصطناعي    مملكة العز والإباء في عامها الرابع والتسعين    شركة أمريكية تدعم أبحاث طبيب سعودي    نملة تأكل صغارها لحماية نفسها من المرض    نائب أمير المدينة يقدم واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب الجهني    مفتي عام المملكة يستقبل مفوّض الإفتاء بمنطقة جازان    الحياة الزوجية.. بناء أسرة وجودة وحياة    أمير مكة المكرمة ونائبه يعزيان أسرتي الشهيدين في حريق سوق جدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وايزمان طلب منه "التروي" في اغلاق مكاتب فلسطينية في "بيت الشرق" . نتانياهو يسعى الى تفجير في القدس لكسب تأييد المزيد من الناخبين المتطرفين
نشر في الحياة يوم 24 - 04 - 1999

يسابق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الزمن لاظهار نفسه "المنقذ الوحيد" لمدينة القدس من الفلسطينيين قبل أقل من شهر على موعد اجراء الانتخابات النيابية في محاولة لكسب تأييد المزيد من الناخبين في معسكر اليهود المتطرفين.
وعاد نتانياهو وأكد عزم حكومته اغلاق ثلاث مكاتب فلسطينية تابعة لمقر مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية فيصل الحسيني متجاهلاً النداءات التي وُجِّهت له بعدم تنفيذ القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. وقال نتانياهو "انني لا استطيع تحمل الوضع في بيت الشرق واستمرار عمله كوزارة خارجية للسلطة الفلسطينية".
وذكر نتانياهو تصريحاته بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف بعدما سارع الأخير الى اسداء نصيحة "خجولة" الى مضيفه، مشيراً الى ان "جميع المسائل المتعلقة بمدينة القدس حساسة ويجب حلها من خلال المفاوضات".
وخرج رئيس الدولة العبرية عيزر وايزمان عن البرتوكول المتبع في فترة الانتخابات العامة في اسرائيل وطلب من نتانياهو "التروي" في مسألة تنفيذ قرار الاغلاق.
وقال وايزمان: "القدس يجب أن تبقى موحدة وعاصمة لاسرائيل ولكن يجب أن لا يتم تدمير المفاوضات السلمية بسبب بيت الشرق". وأضاف: "يجب التروي قليلاً قبل معرفة أي حكومة ستكون لنا بعد الانتخابات ومتابعة المفاوضات".
ووصف زعيم حركة ميرتس اليسارية الاسرائيلية يوسي سريد قرار نتانياهو بأنه "تعيس" وسيجلب الضرر للدولة العبرية، فيما قال زعيما حزب المستوطنين المتطرفين وكتلة "أمة موحدة" رحبعام زئيفي وبني بيغن ان القرار يعود لأسباب انتخابية أو انه "نزوة" لن يقوم نتانياهو بتحقيقها على أرض الواقع.
واستمرت في تل أبيب، حيث يقع مكتب وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي افيغدور كهلاني، المداولات بين أقطاب الأجهزة الأمنية الاسرائيلية المختلفة "لتدارس مضاعفات الخطوات التي تنوي الوزارة اتخاذها في بيت الشرق"، حسب أقوال كهلاني نفسه الذي كلفه نتانياهو ايجاد مبررات "قانونية" لتنفيذ الاغلاق.
وقال كهلاني في تصريحات صحافية ان أوامر الاغلاق ستسلم الى المكاتب الفلسطينية المعنية في بداية الاسبوع المقبل، الأمر الذي ينذر باحتمال تفجر الوضع في الشارع الفلسطيني بسبب هذا القرار. وأمام "بيت الشرق"، عادت الشرطة الاسرائيلية بعد فترة غياب طويلة الى اقامة نقطة مراقبة لها، كانت حكومة نتانياهو قد ازالتها بعد توليه منصب رئاسة الحكومة.
ورفض مسؤول ملف القدس فيصل الحسيني ادعاءات الحكومة الاسرائيلية بوجود مكاتب للسلطة الفلسطينية في مقر "بيت الشرق" الذي يديره. وأكد ان المكاتب التي يجري الحديث عنها تقوم بنشاطات تتعلق بمفاوضات الوضع النهائي.
وأشار الحسيني الى أن نتانياهو يريد استخدام القدس في دعايته الانتخابية مختلقاً أزمات مع اقتراب موعد الانتخابات العامة الاسرائيلية المقررة في السابع عشر من أيار مايو المقبل.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي العام في اسرائيل نشرتها أمس صحيفة "معاريف" الى تفوق زعيم قائمة "اسرائيل واحدة" رئيس حزب العمل المعارض ايهود باراك بخمسة الى ستة نقاط عن منافسه نتانياهو.
وقال محللون سياسيون اسرائيليون ان نتانياهو يتوقع حصوله على تأييد أكبر في أوساط معسكر اليمين على رغم المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن تنفيذ قرار الاغلاق.
واستذكر هؤلاء المواجهات المسلحة بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي التي أعقبت قرار نتانياهو فتح النفق تحت الحرم القدسي الشريف في شهر أيلول سبتمبر عام 1996 .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.