تعاقدت ادارة الهلال مع البرازيلي لوري ساندري للاشراف على الفريق فنياً في المربع الذهبي فقط، وكان للقرار ردود افعال عديدة في الوسط الهلالي، خصوصاً من قبل الذين سبق ان تعاملوا مع لوري. "الحياة" رصدت عدداً من الآراء الصريحة التي تتحدث عن لوري ومسيرته مع الهلال في المرحلة المقبلة التي تبدأ اليوم بلقاء الاهلي والهلال فلم تكن متفقة. ورأى نائب رئيس الهلال فيصل الشهيل ان لوري يواجه مهمة غير سهلة مع "الازرق" عطفاً على الفاصل الزمني الذي قد يحول دون اعداد الفريق بشكل يتناسب مع اهمية المرحلة، فضلاً عن ظروف الفريق التي لا تتوافق ربما مع امكاناته، وقال: "نحن ننشد النجاح مع لوري لأن النصر في النهاية سيكون حليف الزعيم، وأملنا كبير بهلالنا ونجومه"، مشدداً على ان المدرب السابق خليل الزياني استقال ولم يقل. واكد مشرف قديم على ادارة الكرة في احد الاندية السعودية سبق ان عمل مع لوري ورفض نشر اسمه: "لوري مدرب ديكتاتوري ولا يسمع آراءهم مهما كانت... مدرب اعداد ولياقة فقط، عنيد ومكابر، لا يصلح للأندية السعودية التي تحتاج الى مدرب قريب من اللاعبين يسمع آراءهم ويناقشهم فيها بعيداً عن التشنج والانفعال اللذين يطبعان تصرفات لوري... واتوقع له سقوطاً ذريعاً مع الهلال". واعتبر مدافع الاتفاق السابق محمد المغلوث الذي سبق ان تدرب تحت اشراف لوري "انه مدرب صاحب شخصية قوية يقاتل من اجل اللاعب حتى يحصل على فرصته، وهذا ما فعله مع المدافع الدولي الحالي احمد خليل الذي اعطاه الفرصة حتى بات احد اعمدة الفريق، وايضاً اللاعب درويش البلوشي. ولا اغفل ما فعله مع لاعب الشباب عبدالله الحارثي الذي اعطاه الفرصة رغم تحفظ كثيرين عليه آنذاك... اود ان اشير الى نقطة مهمة هي انه يركز على الانضباط واستشهد بما حدث لقائد الاتفاق عمر باخشوين عندما اعتذر ذات يوم عن تأخره في الحضور للتدريب، حيث ابعده لوري عن تشكيلة المباراة رغم اعتذاره... لوري مدرب جيد والهلال وفق في التعاقد معه". وأشار لاعب الشباب الدولي السابق سالم سرور الى ان لوري "مدرب متمكن ويفرض شخصيته على الفريق الذي يشرف عليه، ونجاحه مع الهلال وارد.