استعاد الريان بريقه، وطار الى الدور قبل النهائي من مسابقة كأس امير قطر لكرة القدم بعد فوزه على السد 2-1 في افتتاح المسابقة، ليجدد امله بانتزاع احد القاب الموسم 98-99. اما السد فخرج من المولد بلا حمص وضاعت عليه الملايين التي انفقها لاعداد الفريق بعد الاستعانة بلاعبين محترفين من الطراز الاول والمدرب العراقي عدنان درجال وربما يستغني عنهم جميعاً. جاء فوز الريان على السد للمرة الثانية خلال اسبوعين، وكانت الاولى في الاسبوع قبل الاخير من الدوري. وتفاءل الريانيون منذ البداية بعودة هدافهم محمد سالم العنزي الى صفوف الفريق بعد غياب اكثر من شهرين قضاهما مع النصر السعودي. وتمكن العنزي بمهاراته من ان يصنع هدفي الفوز وينال جائزة افضل لاعب في المباراة. جاء الهدف الاول في الدقيقة الثانية من الشوط الاول عندما مرر العنزي كرة بينية وسط دفاع السد الى التونسي رياض الجلاصي المندفع من الخلف ليسجل لحظة خروج مرتضى حارس السد لملاقاته. وفي الدقيقة 75 ادرك السد التعادل عندما احتسب الحكم الدولي جاسم الخوري ركلة حرة مباشرة للفريق امام منطقة جزاء الريان احرز منها عبدالناصر العبيدلي هدفاً جميلاً على يمين يونس احمد. وعاد العنزي وصنع الهدف الثاني للريان عندما استثمر هجمة "عنترية" لزامل الكواري بطول الملعب ومرر له الكرة ليمررها العنزي بدوري الى ناصر كميل فحولها بذكاء الى المرمى مسجلاً هدف الفوز للريان في الدقيقة الاخيرة القاتلة. وعقب المباراة اعرب مدرب الريان الدنماركي يورغن لارسن عن سعادته بعودة العنزي وقال: "انه هداف من الطراز الاول واضافة الى الفريق". اما عدنان درجال فتوجه بالشكر لجميع لاعبيه ما عدا البرازيلي سيرجيو الذي لم يفعل شيئاً، كما ان الفريق لم يكن بحاجة الى البرازيلي اميلتون لوجود اكثر من بديل في الفريق في نفس مستواه. من ناحية اخرى تقام اليوم مباراة مهمة ومثيرة بين الوكرة الفائز ببطولتي الدوري وكأس ولي العهد مع فريق قطر ويطمح رابح ماجر ان يقود فريقه الى اللقب الرابع ليسجل اسمه من ذهب في الكرة القطرية. وكان الوكرة افتتح الموسم بالفوز بكأس الشيخ جاسم. وأكد اداري فريق قطر خالد المناعي ان صفوف الفريق مكتملة بشفاء المصابين وانضمام اللاعب المجري ديورو جوزيف الذي كان يلعب لنادي جاهنجا الماليزي.