اختصر السفير الأميركي في لبنان ديفيد ساترفيلد امس جولة على البقاع كان مقرراً ان يلتقي خلالها اعضاء مجالس بلديات عدد من القرى، باجتماعين مع المحافظ ميلاد القارح والنائب سامي الخطيب وبجولة مع الاخير على قلعة راشيا. ورفض اهالي المنطقة لقاءه، معتبرين ان زيارته "تخفي وراءها أهدافاً غير انمائية". ويأتي هذا التطور بعد شهر على إشكال حصل مع موكب السفير ساترفيلد في بلدة القاع البقاعية التي كانت تحيي مهرجاناً لدعم المقاومة، وأحرق خلاله العلمان الاميركي والاسرائىلي.