صادف مرور موكب السفير الاميركي في بيروت ديفيد ساترفيلد اثناء تجمع كانت تقيمه هيئة دعم المقاومة الاسلامية على طريق عام الكرك - الفرزل، رفعت خلاله الرايات الصفر وأحرق العلمان الاسرائيلي والاميركي. وأفاد شهود عيان ان المتجمعين اكتشفوا ان الموكب هو للسفير ساترفيلد، فرددوا هتافات بشكل عفوي ما استدعى استنفار مرافقيه، وتابع الموكب سيره في اتجاه القاع حيث كان من المفترض ان يرعى حفل تخريج دورة كومبيوتر موّلها برنامج الاممالمتحدة الانمائي الا انه عاد ادراجه بعدما ابلغه اهالي البلدة حسب بيان صدر باسمهم ان "زيارته الى المنطقة في هذا اليوم بالذات غير مرغوب فيها لأنها تعتبر استفزازاً لمشاعر المواطنين". وتردد ان السفير الاميركي تابع سيره الى منطقة العاصي - العين الزرقاء وتناول الغداء هناك وعاد عن طريق اللبوة - حدث بعلبك - عيون السمان - فاريا. ونفت الناطقة باسم السفارة الاميركية سوزان هوفانيك حصول "اي صدام بين الاهالي المتجمعين على طريق الكرك - الفرزل والسيارات التابعة للسفارة الاميركية"، مشيرة الى ان "التجمع كان سلمياً وموكب السفارة التقى به صدفة وما حصل نحن غير معنيين به". وقالت ان "الموكب كان في المنطقة في اطار الجولات التي يقوم بها العاملون في السفارة كل نهاية اسبوع لتمضية العطلة والاستجمام". يذكر ان ساترفيلد زار، اول من امس، قلعة بعلبك.