عينت فرنسا السفير المستشرق جان بيار غينوت رئيساً لقسم رعاية مصالحها في العراق، خلفاً للسفير ايف أوبان دولا موسوزيير الذي تسلم مهماته كمدير لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية، بعد تعيين سلفه السفير جان كلود كوسران سفيراً لدى تركيا. وجان بيار غينوت سفير لفرنسا في باكو، وهو من كبار المستشرقين في الخارجية الفرنسية يتمتع بثقافة واسعة جداً في تاريخ العالم العربي وايران، ويعرفه المسؤولون في دول الخليج كونه شغل منصب مدير معاون في قسم الشرق الأوسط في الخارجية مسؤول عن دول الخليج وايران واليمن، عندما كان هيرفي دوشاريت وزيراً للخارجية وقبله رئيس الحكومة السابق ألان جوبيه. وكان غينوت شغل مناصب عدة في سفارتي فرنسا في ايرانوالعراق، وكذلك في البعثة الفرنسية لدى الأممالمتحدة، وعينه دوشاريت سفيراً في باكو لأنه كان يريد تعزيز الوجود الفرنسي في منطقة نفطية واعدة. ويتسلم غينوت منصبه في بغداد في فترة صعبة لأن العلاقات بين فرنساوالعراق تشهد منذ سنة خلافات عميقة بعدما انتهج الرئيس صدام حسين عدداً من الخطوات باتجاه الأممالمتحدة جعلت السلطات الفرنسية تستاء من النظام العراقي.