قال وزير الدفاع الكويتي الشيخ سالم الصباح المسؤول عن ملف الأسرى الكويتيين ان بغداد لم تبلغ جامعة الدول العربية بعد وجود هؤلاء الأسرى في السجون العراقية. وصرح الى الصحافيين ليل أول من أمس بعد محادثات اجراها مع موفد الأمين العام للجامعة السفير حسين حسونة، بأن الكويت اوضحت للموفد "الصورة الكاملة لهذه القضية الانسانية". وكان حسونة التقى في الكويت وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد، واجتمع مع اعضاء في "اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين" التي يرأسها الشيخ سالم وتسعى منذ العام 1991 للتعرف الى مصير اكثر من 600 مفقود ومعتقل كويتي في العراق. وأشار حسونة الى انشاء آلية عربية قريباً لحل قضية الأسرى في اطار مجلس الأمن وقراراته وفي اطار اتفاقات جنيف. وقال انه استمع الى الكويتيين المعنيين بقضية الأسرى وكذلك الى ذويهم وسينقل "مشاعرهم وآلامهم الى الجامعة والأمم المتحدة". وتمنى ان "تتضافر الجهود بين هذه الآليات المختلفة لنجد حلاً قريباً لهذه المشكلة التي تتسم بالطابع الانساني البحت، ويجب الا تكون محل جدل او تسييس". ورأى ان اطلاق الأسرى سيكون "خطوة مهمة لتنقية الاجواء وعودة التضامن العربي".