أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح "دعمه المطلق حرية الصحافة والتعبير" ومساندته الصحافيين "في ممارسة مهنتهم في اجواء من الحرية والديموقراطية والالتزام بالمبادئ والقيم الوطنية" والدفاع عن حقوقهم. واعلن تأييده اصدار قانون لنقابة الصحافيين في اليمن. واجتمع علي صالح امس مع نقيب الصحافيين محبوب علي واعضاء المكتب التنفيذي للنقابة بعد انتهاء المؤتمر العام الثاني للنقابة، وحض على تفعيل دورها وارساء "تقاليد سليمة لممارسة مهنة الصحافة بما يكفل لها اداء رسالتها النبيلة". وأكد تمسك اليمن بالنهج الديموقراطي القائم على "التعددية الحزبية والسياسية وحرية الصحافة واحترام حقوق الانسان كخيار لا رجعة عنه". وأشاد بدور الصحافة في "تقويم الاعوجاج وتعزيز جهود البناء والتنمية". وحض قيادة النقابة على ازالة "اي شوائب قد تلحق بالممارسة الصحافية نتيجة الفهم الخاطئ لدور الصحافة ورسالتها". واشار الرئيس علي صالح الى اهمية تبني ميثاق شرف للعمل الصحافي. وتواجه القيادة الجديدة للنقابة تحديات كبيرة، علماً ان عدداً من الصحافيين الذين ينتمون الى احزاب المعارضة يتكتلون في اكثر من اتجاه للطعن في شرعية المؤتمر العام الثاني للنقابة على رغم انعقاده بحضور غالبية المندوبين المنتخبين من فروع النقابة في المحافظات اليمنية. وأثار حصول الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام على غالبية مقاعد المكتب التنفيذي للنقابة تحفظات لدى المعارضين. وعلمت "الحياة" ان المكتب التنفيذي يزمع اتخاذ خطوات عملية لانجاز مهماته، وان اولى هذه الخطوات دعوة عدد من الصحافيين البارزين، وبينهم رؤساء تحرير الصحف الحزبية المعارضة والاهلية المستقلة الى تشكيل هيئة استشارية لقيادة النقابة تساندها في مهماتها.