بطولة مصر . الاتهامات تلاحق الزمالك بعد هزيمته من مزارع دينا

صبت الاندية المهددة بالهبوط الى الدرجة الثانية في الدوري المصري لكرة القدم جام غضبها على فريق الزمالك، ووصل الامر الى حد توجيه الاتهامات الى لاعبي ومدربي الفريق القاهري بتثبيت نتيجة مباراتهم ضد مزارع دينا في المرحلة الرابعة والعشرين.
وقد خسر الزمالك للمرة الاولى امام مزارع دينا 1-2 على ملعب المقاولين، الامر الذي اهدى مزارع دينا ثلاث نقاط ثمينة صعدت به في الترتيب الى المركز السادس متخطياً المقاولين العرب والقناة، وابتعد كثيرا عن منطقة الخطر بعدما رفع رصيده الى 29 نقطة... في المقابل، بقيت فرق الكروم وغزل المحلة وبلدية المحلة في المراكز السفلى المهددة بالهبوط.
وكانت اندية المؤخرة طالبت اتحاد الكرة بالتدخل مسبقاً للضغط على الزمالك لاشراك احسن لاعبيه في المباراة، وسرت الشائعات حول احتمالات تعاطف لاعبي ومدربي الزمالك مع زميلهم احمد رفعت المدير الفني لمزارع دينا، وهو لاعب ومدرب سابق في الزمالك. غير ان المدير الفني للزمالك فاروق جعفر استبعد 7 من لاعبيه الاساسيين هم عمرو فهيم ومحمد القط وايمن عبدالعزيز ومحمد صبري واسامة نبيه وطارق مصطفى وعبدالحميد بسيوني، وهم يمثلون المجموعة الهجومية الدائمة للفريق.
وحملت الدقائق الاولى من المباراة انطباعاً جيدا للزمالك الذي اشرك ناشئا للمرة الاولى، هو لاعب الوسط ياسر الرجال الذي ارسل تمريرة عرضية في الدقيقة الثالثة فقابلها طارق السيد الظهير المندفع بقوة محرزاً هدف الزمالك في الهجمة الاولى للفريق.
رد مزارع دينا بهجوم مكثف وانتشار واع وسيطر لاعبوه على المباراة تماماً، وتوالت الالعاب الخطيرة على مرمى الزمالك حتى تمكن حسن عوام من احراز هدف التعادل في الدقيقة 26.
واهدر عواد وياسر محمد اكثر من فرصة لمزارع دينا قبل ان يتحول الهجوم لمصلحة الزمالك، في الشوط الثاني، واهدر المالي اسماعيل كوليبالي وزميلاه ياسر الرجال وسامي الشيشيني سلسلة من الفرص للزمالك وتألق محمد عبدالمنصف حارس مزارع دينا، الذي سيلعب للزمالك الموسم المقبل، في انقاذ مرماه ببراعة غير مرة.
وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة فاجأ حسن عواد الجميع باختراق دفاع الزمالك، وراوغ اكثر من لاعب باقتدار وسجل هدف الفوز لمزارع دينا، وهو اغلى اهداف الفريق هذا الموسم.
وفي الدقائق الباقية كان مزارع دينا الاقرب الى التسجيل، ومرت الكرة التي سددها تامر بجاتو على خط المرمى من دون ان تجد المهاجم الذي "ينفخها" ليودعها الشباك.