القدس المحتلة أ ف ب، رويترز قللت اسرائيل من شأن اجتماع عقده ديبلوماسيون اجانب مع مسؤولين فلسطينيين في بيت الشرق المقر غير الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدسالشرقية امس، فيما حذر الفلسطينيونواشنطن من نقل سفارتها من تل ابيب الى القدس في ايار مايو المقبل. واجتمع نحو 15 ديبلوماسياً اجنبيا معظمهم اوروبيون، منهم ممثلون لألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيت الشرق مع فيصل الحسيني المسؤول عن ملف القدس في السلطة الفلسطينية وحنان عشراوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني. ويشكل الاجتماع، الذي عقد قبل الانتخابات العامة في اسرائيل، ضربة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي اكد خلال الحملة الانتخابية انه وضع حداً لمثل هذه الاجتماعات. الا ان نتانياهو وصف الاجتماع بأنه "أمر روتيني". وأضاف: "ما لم يعد يحدث في بيت الشرق هو زيارات السفراء ونواب الوزراء ووزراء الخارجية ورؤساء الوزراء والرؤساء". وقال: "اما هذا فهو محاولة ليست بذات اهمية من جانب الفلسطينيين لاظهار ان لهم سيطرة ما على القدس". واعتبر الحسيني ان "القدس هي عاصمة فلسطين"، ودعا الرئيس بيل كلينتون الى تعليق تطبيق القانون القاضي بنقل مقر السفارة الاميركية الى القدس في ايار المقبل، وهي امكانية منحها له الكونغرس عندما صوت على النص قبل 4 سنوات. وذكر مسؤولون فلسطينيون ان الاجتماع عقد للتصدي لمحاولات سياسيين اسرائيليين استغلال القضية لتحسين مراكزهم الانتخابية.