بيروت - "الحياة" - قبل ثلاثة ايام من انتخابات رئاسة حزب الكتائب اللبنانية، اعلنت "المعارضة الكتائبية" امس "مبادرة توحيدية" تقوم على تأجيل الاستحقاق ثلاثة اشهر وتشكيل لجنة للمصالحة تتمثل فيها سائر المجموعات الكتائبية وتحضر لمؤتمر عام من اجل توحيد الحزب وتنظر في اقتراحات تعديل انظمته وإيجاد حلول علمية للمسائل المتراكمة وتحديد آلية التنفيذ ومهلته. فقد عقد الرئيس السابق للكتائب إيلي كرامة والوزير السابق إدمون رزق وعدد من مسؤولي الكتائب السابقين مؤتمراً صحافياً امس في دار نقابة المحررين في الاشرفية. وتلي بيان باسمهم عرض وضع الحزب الراهن "وتقلص حجمه وفقدان موقعه". واعتبر ان النهوض بالحزب من مسؤولية الجميع "خصوصاً انه في ازمة مصير تنعكس على الوطن". ووجه المؤتمرون نداء الى كل الكتائبيين في الحزب وخارجه "لإنقاذ الحزب بجمع الشمل والعودة الى الوحدة الحزبية". الى ذلك، اوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي نادر سكر انه لم يترشح الى انتخابات رئاسة الحزب لكنه مستمر في "مساعيه الرامية الى التوصل الى مرشح توافقي"، معتبراً ان "التوافق يشكل مدخلاً اساسياً لإعادة توحيد الحزب". واعتبر ان كثرة المرشحين الى المنصب بلغ 11، "ليست دليل عافية".